دعا رئيس ناسا، جيمس برايدنستاين في صفحته على “تويتر” إلى جعل دراسة كوكب الزهرة من الأولويات الفضائية الأمريكية، بعد اكتشاف غاز الفوسفين (الهيدروجين الفوسفوري)
وقال إن “اكتشاف الفوسفين بصفته غازا ناتجا عن نشاط البكتيريا غير الأكسيجينية يعد من أهم التطورات في مجال اكتشاف آثار للحياة خارج الأرض. وحان الوقت لنراهن على الزهرة ونجعلها أولوية فضائية لـ ناسا”.
ونشرت مجلة Nature Astronomy مقالا علميا أفاد بأن فريقا دوليا من العلماء اكتشف بواسطة تلسكوب “جيمس ماكسويل” في الغلاف الجوي للزهرة آثارا لغاز الفوسفين.
وجاء في المقال إن الفوسفين عبارة عن غاز سام يمكن أن تنتجه بعض البكتيريا الأرضية التي لا تحتاج إلى الأكسجين للبقاء على قيد الحياة.
وقال العلماء إن الكائنات الأحيائية التي تعيش في الغلاف الجوي للزهرة يمكن أن تنتج هذا الغاز.
فيما أعلن ناطق باسم معهد علم الفلك التطبيقي في أكاديمية العلوم الروسية أن اكتشاف غاز الفوسفين في الغلاف الجوي للزهرة لا يعد دليلا بديهيا لا جدال فيه لوجود الحياة في الزهرة.
وأضاف قائلا: “هناك عدد من العوامل قد تؤثر على تطوير فرضية وجود الحياة في الزهرة. وبينها الرياح الشديدة والضغط بقوة 100 جوي ودرجة الحرارة 500 درجة مئوية فوق الصفر وكذلك تساقط الأمطار التي تشكل حامض الكبريتيك والكثافة العالية لغاز ثاني أكسيد الكربون. وليس من الضروري، حسب الناطق، أن تنتج البكتيريا في مثل هذه الظروف غاز الفوسفين كما تنتجه البكتيريا الأرضية في ظروف الأرض”.
بينما لا يستبعد بعض العلماء ظهور البكتيريا المنتجة للفوسفين في الطبقات العليا لغلاف الزهرة الجوي حيث يمكن أن تخلق ظروفا تشبه ظروف الأرض.
مع ذلك فإن رئيس ناسا، جيمس برايدنستاين دعا في صفحته على “تويتر” إلى جعل دراسة كوكب الزهرة من الأولويات الفضائية الأمريكية بعد اكتشاف غاز الفوسفين فيه. وقال إن اكتشاف الفوسفين بصفته غازا ناتجا عن نشاط البكتيريا غير الأكسيجينية يعد من أهم التطورات في مجال اكتشاف آثار للحياة خارج الأرض. وحان الوقت كي نراهن على الزهرة ونجعلها أولوية فضائية لـ ناسا”.