وكشف الحساب الخاص بالمواطن المصري عن طريقة وفاته الغريبة، حيث قام بتصوير نفسه داخل “تابوت” يحمل الموتى لمثواهم الأخير وعلق عليه بقوله: “قريبًا إن شاء الله”.
وعلى مدار الساعات الماضية وحتى الآن أثيرت ضجة عارمة بين المعلقين في مواقع التواصل، وسط دهشة كبيرة تشير إلى مدى إحساسه بقرب الموت، فيما تطرق البعض إلى أن “مزحته” تحولت إلى حقيقة وسط دعوات ونعي واسع له.
وتبيّن من حساب المواطن الراحل “نور رشاد” أنه كان متزوجًا وترك طفلين ويعمل خادما في دير القديس سمعان الخراز بالمقطم مع القمص سمعان إبراهيم.
وكتب عدد من المتابعين منشورات نعي له وسط صدمة ودهشة من جانب الكثيرين، إذْ قال عصام رسمي: “أنت الكريم يارب كفاية صدمات مع السلامة يانور محدش مصدق كنت في المستشفي النهاردة الدكتور بيقولي قعد يهزر معايا وسابني ومشي وإنت مشيت خالص”.
وأضاف: “الكل حزين عليك يانور وفعلًا كنت نور علي الأرض شمعة مضيئة عمرك ما زعلت حد كنت صبور كنت تحب عملك بجدية فيك كل الصفات الحلوة كنت قريب من ربنا وياما قولتلنا كفياكم وتوبو باتت قلوبنا حزينة عليك اليوم يانور السماء”.
وتابعت ناهد سمير تقول: “فراقك صعب علينا جدًا ربنا يصبرنا ويدينا تعزية على فراقك إحنا مصدومين ومش مصدقين عشان انت مامتش انت لسه عايش وهتفضل عايش جوانا”.
وكتب آخر: “هتوحشنا ضحكتك العسل ودمك الخفيف ربنا يرحمك يا نور اذكرنا”، وتابع مغرد أيضًا: “رحل عن عالمنا الفاني القلب الطيب الضحكة الدائمة الله يرحمك نور ذاك افضل جدا اذكرنا”.