صدى الشعب –
قال رئيس الوزراء بشر الخصاونة، إن الشباب حجر الرحى الأساسي للتحديث الشامل في مساراته السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
وأضاف في لقاء حواري في جامعة مؤتة، أن الرهان في هذا المسار التحديثي ومحرك التغيير الحقيقي بالمسار التحديثي هم الشباب.
وأشار إلى أن مشاركة الشباب في الانتخابات النيابية لم يتجاوز 33% في الانتخابات الأخيرة، مؤكدا على أهمية إيجاد محفزات للمشاركة في الانتخابات والانضمام للأحزاب.
وأكد أهمية العمل الحزبي، بعد تصويب العديد من الأحزاب أوضاعها خلال الفترة الأخيرة، مشددا في الوقت ذاته على وجود أحزاب ذات برامج حقيقية إصلاحية، لافتاً إلى أن التعديلات الدستورية، وتعديلات قانوني الانتخاب والأحزاب، تهدف جميعها إلى رفع مشاركة الشباب في الانتخابات.
كما وأكد الخصاونة، أن الحكومة تراهن على الشباب في إحداث التغيير، وهذه الفئة يراهن عليها بتقديم نموذج حيوي يسير بالدولة الأردنية قي ثبات بمئويتها الثانية، مضيفا “كما أنجزنا على أكتاف الشباب الأردني في المئوية الأولى من عمر الدولة منجزات يحق لنا أن نفاخر بها كثيرا فيما يتعلق بأمن وأمان واستقرار وتنمية بدلالة امتداد جامعاتنا ومدارسنا ومراكزنا الصحية وخدمات البنى التحتية والكهرباء”.
وبين، بأن الدولة الأردنية دخلت المئوية الثانية من عمرها بالتزامن مع خروج العالم من جائحة كورونا التي ألقت بظلالها الثقيلة، مضيفا أن جلالة الملك وسمو ولي العهد قادوا المشروع الإصلاحي الذي بدأ بمسار إصلاحي شارك الكثير من النخب به في سياق لجنة تحديث المنظومة السياسية التي ضمت في عضويتها مختلف ألوان الطيف السياسي الفاعل في الأردن.
وأشار الخصاونة إلى أنه جرى الانتقال إلى مرحلة يؤطر فيها العمل الآن بالأردن في سياق أحزاب برامجية ضرورية.
وكان الخصاونة أطلق سلسلة حوارات مع الشَّباب الأردنيين تحت عنوان: (رؤى التّحديث: الشَّباب محور الاهتمام)، حيث كان اللِّقاء الحواري الأوَّل في الجامعة الأردنيَّة.