كثير من يتمنى أن يكون وطنه كوطننا, هذا الوطن الذي يحظى بمكانة مرموقة على المستوى العالمي ويشيد بوسطتيه واعتداله كل من تعامل مع قيادتنا وشعبنا, لهذا نجد أن اسم الأردن له وقع مميز لدى الشعوب الأخرى وسمعة لمسناها، ويضرب به المثل في رقي شعبه وحسن تعامله مع زائريه, لهذا يجب أن نفتخر بأننا أبناء الأردن المتمسكون بمنعته واستقراره.
تعمقنا بما نمتلك من قيم الإيثار وحب الغير والتضحية لأجل أن يبقى هذا الوطن صامدا وعزيزا، لهذا نسير بثبات ودون التفات للوراء لأننا على يقين أن مسيرتنا هي وفق المنطق والمعقول وتراعي مصلحتنا، أينما حللنا نجد إشادة تثري ما نقوم به من جهد يقدر لمساندة أخينا العربي بكل ثقة وتقدير، نفتخر أننا نقتسم خبزنا ودواءنا مع شقيقنا الفلسطيني ونسعى أن نكون أمام وخلف ابن غزة في محنته، وطن فرض معنى أن نكون أفضل من يكون مع الحق ويلبي ما يحتاجه الشقيق والبعيد وفق تجانس من قبل القيادة والشعب.
نجابه قضايا هذا الأقليم بمنتهى الجدية والرفعة والسمو، كنا دائما أول من يصوغ الحلول لغيرنا ونسعى أن نحل تلك القضايا قبل توسعها، ولنا أمثلة سابقة كنا ننادي بالصوت العالي ان لا نضيع فرصة أن يبقى الوطن العربي بعيدا كل البعد عن تدخلات الغرباء ومفاسدهم وأهدافهم غير البريئة، كنا أصحاب تلك القضايا أكثر من أهلها ورغم ذلك كنا نواجه من البعض النكران والجحود والعداء، لهذا نحب وطنا وقيادتنا لأن همنا عربي بالأصل.
مهما ساد اعتقاد من البعض أننا نعيش ظروفا معيشية صعبة وهو نتيجة طبيعة لما نمر به من أحداث تعيشها المنطقة، نضع هذا المستوى المعيشي جانبا ويكون همنا أن يكون هذا الوطن فوق القمم ونسامحه ونتحمله لأننا ندرك أن هذا الوطن يحن على شعبه, هذا الوطن دائما يخرج من أي حدث إقليمي أو عالمي وهو مطمئن أن أبناء هذا الوطن كان تأثيرهم من تلك الأحداث بالمستويات الدنيا من التأثير.
بأريحية وبثقة مطلقة نقولها إن هذا الوطن هو مبتغانا وغايتنا وقصدنا, ونزيد أن قيادتنا حظيت بحبنا وأننا خلفها ونبارك خطواتها والتي أثمرت بأننا نكون دائما في الجانب السليم لمصلحة هذا الوطن، ونثق بجهودنا العربية الداعمة للحق العربي في كل المحافل العالمية، بهدوء نقولها لكل صاحب أجندة خبيثة ضدنا خابت مساعيكم كما خاب من سبقكم، وخير برهان أننا نسير بثقة ما أعلنته وكالة موديز للتصنيف الائتماني رفع التصنيف الائتماني السيادي طويل الأجل للأردن وهو أول رفع من نوعه منذ 21 عاما.