تواصل تداعيات الهجوم الإيراني على إسرائيل إقليميا ودوليا
صدى الشعب – رغد الدحمس
يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي وفي اليوم الـ192 للحرب على غزة قصفه على مواقع في القطاع، ما أدى إلى استشهاد وإصابة الآلاف من الفلسطينيين .
من جهة أخرى، قال الجيش الإسرائيلي، إنه سيتم خلال أيام تجنيد لواءين احتياطيين للمهام العملياتية في قطاع غزة بناء على تقييم للوضع.
ويأتي ذلك في وقت الذي قال فيه بيان صدر من رئاسة الوزراء الإسرائيلية، إن الموساد يؤكد وصول “رد سلبي” من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بشأن المنحى الذي قدمه الوسطاء.
من جانب آخر، تواصلت تداعيات الهجوم الذي شنته إيران على إسرائيل ردا على قصف قنصليتها بالعاصمة السورية دمشق قبل حوالي أسبوعين، في حين عقد مجلس الأمن الدولي جلسة لمناقشة هذه التطورات.
وذكرت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة ، إن عدد ضحايا القصف الإسرائيلي في قطاع غزة ارتفع إلى 16 ألف قتيل، و35 ألف مصاب، وفق ما أوردته «وكالة أنباء العالم العربي».
وأضافت الوزيرة، في مؤتمر صحافي بمدينة العريش المصرية، أن عدد المفقودين في أحداث القطاع بلغ ستة آلاف مفقود، من بينهم 1700 طفل.
وأكدت أن 56 ألف وحدة سكنية دُمرت تدميراً كاملاً، وأن 240 ألف بيت دُمر تدميراً جزئياً، وأن 60 في المائة من البنية التحتية جرى تدميره.
وتزور الوزيرة الفلسطينية العريش حالياً، حيث زارت بعض الجرحى الفلسطينيين الذين يعالَجون بمستشفيات المدينة، برفقة وزير الصحة المصري خالد عبد الغفار، ومن المقرر أن تزور جرحى آخرين بالقاهرة.
وتتسارع مساعي تمديد هدنة الأيام الأربعة بين إسرائيل وحركة «حماس»، التي تنتهي اليوم، بعد أن جرت، أمس، عملية تبادل الأسرى بين الطرفين، في يومها الثالث، دون معوقات، بخلاف ما حدث في اليوم الثاني للهدنة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أن 14 محتجَزاً إسرائيلياً، و3 أجانب ممن أَسَرتهم حركة «حماس» في قطاع غزة، منذ هجومها على إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، جرى تسليمهم للصليب الأحمر، وفق الترتيبات المتفَق عليها. وفي وقت لاحق، أكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وصول المحتجَزين الإسرائيليين إلى البلاد. وأضاف أن مِن بين الرهائن الإسرائيليين تسعة قُصّر وأربع نساء ورجلاً.
وفي المقابل، ذكرت مصلحة السجون الإسرائيلية أنها أفرجت عن 39 أسيراً فلسطينياً، بموجب اتفاق الهدنة، كما عبر 120 شاحنة مساعدات من مصر إلى غزة.