صدى الشعب – ندى جمال –
يعاني سكان حي دائرة الأراضي بمنطقة طارق في طبربور من انقطاع المياه المستمر عن منازلهم ومساجد الحي منذ أكثر من أسبوعين، رغم غزارة الأمطار التي يتواصل هطولها وارتفع منسوبها في الشوارع، بينما لا يجد بعضهم مياه الشرب خلال شهر رمضان الفضيل.
وناشد مواطنون من سكان الحي، رئيس الوزراء، وأعضاء مجلس النواب عن منطقتهم، التدخل لإنهاء معاناتهم، كما طالبوا الجهات المعنية الوقوف على مسؤولياتها ومتابعة ما يجري، خاصة وأن الكثير من المواطنين يشترون المياه من صهاريج القطاع الخاص وبأسعار مرتفعة، حيث يجدون صعوبة بالحصول على صهاريج من شركة “مياهنا”، وينتظرون لفترات طويلة، ناهيك عن إمتناع الشركة إرسال صهاريج لهم كون الكثير منهم يسكن شقق مكونة من خمسة طوابق وصهاريج الشركة لا يوجد فيها غالبًا إلا خراطيم ذات أطوال محددة وقصيرة ولا تكفي للوصول إلى أسطح منازلهم، ما يرتب عليهم نفقات مالية كبيرة أسبوعيًا تصل لأكثر من أربعين دينارًا أسبوعيًا رغم الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعانون منها.
وأشاروا إلى أن العاملين في قسم الشكاوى في شركة “مياهنا” يكتفون عند الاتصال بهم برصد الشكوى وإرسال رسالة نصية عبر الهاتف تفيد بتسجيلها دون اهتمام أو متابعة تذكر، ما جعل بعض سكان الحي يبحثون بأنفسهم عن سبب انقطاع المياه عن منازل الحي ولكن دون جدوى، مستدركين بأن أسعار المياه من صهاريج شركة “مياهنا” مرتفعة أيضًا، حيث تصل أسعار الصهريج سعة أربعة أمتار إلى تسعة دنانير و15 قرشًا.
ويتساءل سكان الحي عن سبب غياب شركة “مياهنا” عن المشهد، منوهين إلى البيانات العديدة التي تصدرها والتي تؤكد جاهزيتها للتعاون مع المواطنين واستقبال ملاحظاتهم وحلها، غير أنها لم تتجسد واقعيًا، بحسب قولهم.