صدى الشعب – المهزلة تتقيأُ التاريخ، وفي آخر تجلياتها، ربما يفوز بها دونالد ترامب، وبنيامين نتنياهو، وذلك لأنهما “حاولا” لمجرد المحاولة “وقف الإبادة والتطهير والتجويع” في غزة، بعد ربع مليون ضحية فلسطينية، بين شهيد، وجريح، ومفقود..!.
العالمُ الصهيوني واقعي جداً هذه مكافأة له وحده لا يهم إذا كان الحقلُ في الطب، أو الكيمياء، أو الفيزياء، أو السلام، أو الأدب، كلُّ الجوائز منذورةٌ للاندماج في “كيمياء صهيونية” شديدة التفاعل مع الجريمة والاحتلال .. والأمثلة كثيرة جداً و تحتاج لمجلدات تذكرها..
انتظروا، فعلي أحمد سعيد “أدونيس” يسيلُ لعابهُ منذ عقود على “نوبل للآداب” ربما يفوزُ لأنّه نذرَ “أغاني مهيار الدمشقي” للإبادة في سورية، وفي غزة، و وصف بشار الأسد بـ”الرئيس الصامد”..!.
عالم انتقائي جداً .. لا يستحقّ أكثر من جائزة نوبل في الوقاحة والصلف..!

ريما باسم الجغبير
باحثه في الدراسات الاستراتيجية والشأن العام






