أظهرت نتائج استبيان أجرته شركة “جنسلر” الأمريكية للتصاميم المعمارية، على عينة قوامها 1500 شخص، أن 88% يعتزمون السفر في رحلات سياحية، سواء داخل أو خارج أوطانهم الأم خلال ديسمبر المقبل.
كما أظهرت النتائج أيضاً أن 70% ممن يعتزمون السفر يخططون للإقامة في فنادق، ويفضلونها على أي وسيلة إقامة أخرى كبيوت العطلات أو البقاء في بيوت أصدقائهم، وهو ما يعني أن فنادق العالم على موعد مع الأرباح في ديسمبر.
وتُجرِي “جنسلر” مجموعة من الاستبيانات السنوية المتنوعة، ومنها هذا الاستبيان الذي يحمل عنوان “نبض قطاع الضيافة الأمريكي”.
وتشير نتائج إصدار 2020 من الاستبيان إلى رغبة جامحة لدى غالبية الأمريكيين للسفر في رحلات سياحية بدءاً من ديسمبر المقبل.
وأوضحت “جنسلر” في التقرير المُرفَق باستبيان هذا العام أن هذه الرغبة في السفر تُعزَى إلى سببين بالأساس، الأول هو أن شهر ديسمبر هو ذروة موسم السياحة والسفر الشتوي للعديد من سكان العالم، خاصة لارتباطه بموسم احتفالات عيد الميلاد والكريسماس. ويتمثل السبب الثاني في الطلب المكبوت على السياحة والسفر من جانب الأمريكيين وغيرهم بعد شهور قضوها في حجر صحي منزلي إجباري، خوفاً من الإصابة بعدوى فيروس “كورونا” المُستَجد.
وتشير نتائج الاستبيان أيضاً إلى إيرادات وفيرة في انتظار فنادق العالم خلال موسم الشتاء المقبل، بدايةً من ديسمبر.
وذكرت “جنسلر” في تقريرها أن صدارة الفنادق لاختيارات الإقامة لدى راغبي السفر في ديسمبر تُعزَى إلى منح الفنادق لنزلائها الحرية الكاملة في كيفية الحفاظ على سلامتهم الشخصية داخل غرفهم، من دون الإخلال في الوقت نفسه بالتدابير الصارمة للوقاية من “كورونا” في الأماكن العامة، كردهات الفنادق، حمامات السباحة، المطاعم، صالات الألعاب البدنية، وغيرها من الأماكن المُلحَقَة بها.
وأضاف التقرير أن غالبية المجموعات الفندقية المرموقة حول العالم قد اتخذت تدابير صارمة في هذا الشأن، ومنها “مجموعة جميرا”، “ماريوت”، “راديسون”، وغيرها.
يُذكر أن نتائج الاستبيان قد أفادت أيضاً بأن 56% من الأشخاص الذين ظلوا يسافرون إلى خارج أوطانهم خلال الأشهر القليلة الماضية التي شهدت ذروة تفشي “كورونا”، مكثوا في فنادق خلال سفرهم.