يؤثر التدخين على الجهاز القلبي الوعائي الذي يوفر امدادات الدم والأوكسجين للجسم. هذا الوضع “يشجع” عمليات تسارع تصلب الشرايين، يقلل من وصول الدم الى الأجهزة المختلفة في الجسم ويؤدي لتدهور أدائها الوظيفي، كذلك، على مر السنين يحدث هناك انخفاض ملحوظ لدى المدخنين في كل ما يتعلق بالذكاء والذاكرة.
بالإضافة إلى ذلك، لدى المدخنين هناك ظاهرة تسمى ” وجه المدخن”. المقصود هنا هو ظهور الكثير من خطوط التجاعيد الدقيقة على وجه الشخص، وخصوصا حول الفم، مما يؤثر على مظهرة الخارجي بشكل كبير، وهنالك ظاهرة أخرى هي ظاهرة الجلد الأصفر أكثر في منطقة الوجه، اليدين والأظافر.
مخاطر التدخين على الشعر:
الأشخاص المدخنون، نساء ورجال على حد سواء، معرضون لامتلاك شعر خفيف أكثر من المعتاد، وتشير العديد من الدراسات الى أن الأشخاص المدخنون معرضون للصلع أكثر من الأشخاص غير المدخنين.
بمجرد الاقلاع عن التدخين، يستعيد جسمك ببطء الحيوية والجمال الذي فقده، تتحسن الدورة الدموية ويتدفق المزيد من الأكسجين إلى جميع أجزاء الجسم، الأمر الذي يحسن من مظهر الجلد. وأيضاً البقع الموجودة على الأصابع والأظافر تبدأ بالتلاشي، فبمساعدة الكريمات ومستحضرات التجميل تستطيعون اعادة مظهركم الشاب والمنعش. قد يستغرق ذلك بعض الوقت، ولكن عند بداية ظهور النتائج ستصبحون مدمنين عليها تماما مثل ادمانكم للسجائر.
مخاطر التدخين على الجلد:
يمكن العثور على أكثر من 4,000 نوع مختلف من المواد الكيميائية في دخان السجائر، وقد تقوم العديد منها بتدمير الكولاجين والايلاستين اللذان يقومان بالحفاظ على متانة ومرونة الجلد. عند تضرر الكولاجين والأيلاستين نتيجة للتدخين الفعلي او السلبي، يصبح الجلد متعباً ومتهدماً، مما يجعلنا نبدو أكبر من عمرنا الحقيقي.
يقلل تأثير التدخين المزمن من امتصاص الجلد لكمية كافية من الأكسجين والمواد المغذية الأخرى، الامر الذي يجعله يبدو شاحباً، متعباً ومتجعدًا، وفي بعض الأحيان يمكن أن نرى ألواناً متفاوتة للبشرة لدى المدخنين، يحصل هذا الامر بالأساس لدى كبار السن بعد عدة سنوات من التدخين.
وبالاضافة الى الضرر الذي قد يحدثه تاثير التدخين في مظهر وجمال البشرة، فان المدخنين معرضون اكثر لخطرالاصابة بمرض الصداف، الذي يسبب تقشر الجلد.
مخاطر التدخين على العينين:
يصل دخان السجائر الى كل مكان في الجسم وخاصة جلد الوجه، يؤدي تضرر الكولاجين والايلاستين الى نشوء التجاعيد حول العينين، صحيح ان لجميعنا يوجد تجاعيد حول العينين ولكن التجاعيد لدى المدخنين أكثر عددا وعمقاً نظراً لتضرر مرونة الجلد، ولكن لا ينتهي الضرر فقط بالتجاعيد حول العينين. فقد يسبب التدخين نشوء مرض الساد وتلف الأوعية الدموية التي تحيط العينين.
مخاطر التدخين على الثديين والذراعين:
يقع الثديان والذراعان في نفس الفئة لأن التدخين يسبب لكلاهما الترهل. لا يضر التدخين فقط بجمال بشرة الوجه كما يعتقد الكثير، إنما هو يضر بجمال ومرونة الجلد والانسجة في جميع أنحاء الجسم.
مخاطر التدخين على الشفتان:
جميعنا نعلم عبارة “تجاعيد المدخنة”. تشير هذه العبارة الى التجاعيد حول الشفتين والتي تميز المدخنين كثيرا وخاصة – المدخنات. حركة شفط السجائر تشغل عضلات معينة حول الشفتين وبالإضافة إلى تضرر الكولاجين والايلاستين، فستتكون التجاعيد حول الشفتين والتي تسبب المظهر العابس والصارم.
مخاطر التدخين على جلد الوجه والكفين:
بقع العمر هي البقع التي تظهر على جلد الوجه وظهر الكفين وتغير لونها. وقد تظهر بقع العمر ايضا لدى الاشخاص الذي يتعرضون كثيرا لاشعة الشمس ولكن بالإضافة إلى ذلك، تشير الدراسات إلى أن المدخنين هم أكثر عرضة لتطوير بقع العمرعلى الجلد.
مخاطر التدخين على الأسنان واللثة:
الأسنان الصفراء، هي احدى العلامات المنبهة والبارزة لدى المدخنين. ولكن ضرر الأسنان لا يتوقف عند هذا الحد، حيث يميل الأشخاص الذين يدخنون لفترات طويلة إلى تطوير أمراض اللثة، اطلاق رائحة فم كريهه والنظافة الصحية الفموية التي تبعد الناس عنهم، الأشخاص المدخنون معرضون أكثر بمرتين لفقدان الأسنان مقارنة بالأشخاص غير المدخنين.
مخاطر التدخين على الأصابع:
يعتقد العديد من الأشخاص أن كفة اليد تبدو جميلة ومثيرة أكثر عندما تمسك السيجارة، ولكنهم تغاضوا عن أن التبغ يقوم بتلوين الجلد مع الأصابع والأظافر. والخبر السار هو أن هذه البقع مقارنة بالبقع التي تتكون على جلد الوجه والأسنان، تتلاشى عند الإقلاع عن التدخين.