صدى الشعب –
نظمت بلدية الزرقاء اليوم الخميس فعالية برعاية
محافظ الزرقاء حسن الجبور للتوقيع على بنود وثيقة عدم اطلاق العيارات النارية بالمناسبات المختلفة.
وحضر الفعالية وجهاء ونواب المحافظة ونائب مدير شرطة الزرقاء ورئيس مجلس المحافظة الدكتور ماجد الخضري وعدد كبير من أبناء محافظة الزرقاء.
وتم التوقيع على الوثيقة، استمرارا للجهود المبذولة من في محافظة الزرقاء، حيث تأتي هذه الفعالية استكمالا للبرنامج المعد لإنفاذ وثيقة منع إطلاق العيارات النارية في محافظة الزرقاء.
وقال محافظ الزرقاء حسن الجبور ، إن هذه الظاهرة تشكل خرقاً للقانون وسبباً في إزهاق أرواح الأبرياء وترويع الآمنين وإرباك الحياة اليومية للمواطنين وما يتبع ذلك من تبعات اجتماعية وإنسانية وأمنية.
وأضاف، أنه وتنفيذاً لرؤى وتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني بضرورة تطبيق القانون على كل من يقوم بإطلاق العيارات النارية في المناسبات والاحتفالات والتي بدورها حولت الأفراح إلى أتراح وأزهقت أرواح الأبرياء وخلفت العديد من الإصابات، مشيراً أن منع وإيقاف هذه الظاهرة.
وتحدث رئيس بلدية الزرقاء عماد المومني، إن الهدف من التوقيع على وثيقة، بعدم إطلاق العيارات النارية وعدم حضور أي مناسبة تطلق فيها العيارات النارية ومغادرتها، داعياً أبناء المجتمع المحلي إلى محاربة هذه الظاهرة وتكثيف عقد الندوات والورشات التوعوية التي تسعى للحفاظ على أرواح المواطنين وممتلكاتهم
وصف المومني هذه التصرفات بأنها تخطت حدود المنطق والمسموح به فتحولت الأفراح إلى (مآتم) تبكي فيها الأمهات والآباء، ويحزن فيها الجميع. وطالب بالوقوف مع رجال الأمن العام أثناء تأدية الواجب، واعتبار أنفسهم جزءا من المنظومة الأمنية المبنية على التشاركية، والعمل معا للحفاظ على أمن الوطن واستقراره وحماية الأرواح وعدم السماح لأي شخص كائنا من كان بالتعدي على القانون وإلحاق الاذى بالغير… وجاءت هذه المبادرة الوطنية التزامًا بتوجهات جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين وولي العهد بوقف إطلاق العيارات النارية في المناسبات، خصوصًا بعد استشهاد عريس معان حمزة الفناطسة الذي تعاطف مع قصته الأردنيين بعد أن تحول فرحه إلى ترح بسبب عيار ناري طائش أطلقه أعز أصدقائه.