صدى الشعب _ تواصلت المظاهرات والمواجهات في عدة بلدات بالداخل الفلسطيني المحتل لليوم الرابع على التوالي، تنديدًا بعدوان الاحتلال الإسرائيلي على الشيخ جراح والقدس والقصف المتواصل على قطاع غزة، بالإضافة إلى اعتداءات الاحتلال والمستوطنين في بلدات الداخل.
وشهدت احتجاجات ومواجهات كل من الناصرة وسخنين والرينة وشفاعمرو والطيبة وعرعرة المثلث وطمرة وحيفا والبعنة ودير الأسد وكفر قرع وقلنسوة وعرابة وباقة الغربية وكوكب أبو الهيجاء وطوبا الزنغرية وكفر مندا وجديدة المكر ويافة الناصرة وكفر كنا وشعب ويافا، وبلدات أخرى.
ونفذت شرطة الاحتلال اعتقالات إضافية في الوقت الذي تتواصل فيه الاحتجاجات.
وفي مدينة اللد وقعت اشتباكات مسلحة بين مواطنين فلسطينيين وعصابات المستوطنين التي جابت شوارع الأحياء العربية، في محاولة الاعتداء وتصيد المواطنين العرب، وأفيد أن إطلاق نار استهدف المسجد الكبير في المدينة في الوقت الذي تواجد مصلين داخله.
ومدد وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي بيني غانتس حالة الطوارئ في المدنية بيومين، كما زار وزير الأمن الداخلي أمير أوحانا المدنية، وأثنى على قمع قوات الاحتلال.
وأطلق المستوطنون النار باتجاه المنازل الفلسطينية في اللد، ما دفع الأهالي إلى محاولة الدفاع عن أنفسهم وأولادهم، الأمر الذي أدى إلى اندلاع اشتباكات مسلحة مع المستوطنين، مما أسفر عن إصابة أحدهم بجراح وصفت بالخطيرة.
وفي مدينة يافا، أطلق مستوطنون بحماية شرطة الاحتلال النار على مسجد السكسك، في الوقت الذي تواجد المصلين فيه؛ وفقا لما أظهره توثيق مصور لأحد المواطنين.
وفي قرية جديدة المكر، وقعت مواجهات بين متظاهرين وعناصر شرطة الاحتلال.
وأفادت مصادر بأن منزل رئيس المجلس تعرض لإطلاق نار من مجهولين فيما شوهدت مركبات عسكرية تجوب شوارع القرية.