فقد 400 عامل في منجم الشيدية التابع لشركة الفوسفات الاردنية وظائهم في الخام الشرقي بحسب عاملون ومواظفين.
وشكا موظفون وعمال كانوا يعملون في منجم فوسفات الشيدية الخام الشرقي من ضنك العيش وضيق ذات اليد بعد ان تم الاستغناء عن خدماتهم مؤخرا.
وطالبوا شركة الفوسفات بإلزام المقاولين لاستيعابهم وعودتهم إلى أعمالهم السابقة
وقالوا ان الاتفاق بين اي مقاول ينفذ العطاء وبين شركة الفوسفات الاردنية يلزم المقاول بأن تكون نسبة العاملين من أبناء المجتمع المحلي 60% واقعا فعليا على الأرض مؤكدين أن هذه النسبة لا تتجاوز 30% في أحسن أحوالها على حد تعبيرهم.
وأكدوا ان عمالة أجنبية حلت محلهم وذكروا منها العمالة اليمنية والعمالة المصرية بعلم شركة الفوسفات منوهين ان العطاء الحالي الذي فقدنا فيه أعمالنا هو ذات العطاء السابق الذي استوعبنا جميعا .
وطالبوا ان تقوم شركة الفوسفات بالتحقق واقع هذه العمالة على أرض الواقع مشددين على ضرورة عرض قوائم اشتراكات الضمان الاجتماعي للعمال والموظفين في الخام الشرقي لقطع الشك باليقين وإظهارها على الملأ ووسائل الإعلام.
وعبر العاملون عن استيائهم لانقطاع رواتبهم ومصادر رزقهم بعد ان كانوا يتقاضون رواتب مجزية ويعيشون حياة كريمة على عهد المقاول السابق شركة مناجم لتطوير التعدين.
وأوضحوا ان أعداد الذين فقدوا وظائفهم ومصادر رزقهم زهاء ال 400 موظف كانوا على كادر شركة مناجم لتطوير التعدين وبعد خروجها من المنجم وجدنا انفسنا بالشارع دون عمل وقد تقطعت بنا الاسباب وبعائلاتنا وزادت حياتنا سوء في زمن كورونا .
وأضافوا نطلب من اللجنة الإدارية ولجنة العمل في مجلس النواب بضرورة زيارة موقع الخام الشرقي للتحقق من صحة ما نقول على الأرض من حيث إعداد العمال ونسبتهم من أبناء المجتمع المحلي.
وأكدوا أن نسبة ال 60 % موجودة على الورق فقط وليست على أرض الواقع.
من جهته قال الرئيس التنفيذ لشركة الفوسفات الاردنية المهندس عبدالوهاب الرواد أننا في شركة الفوسفات نضع بندا في الاتفاق مع المقال بأن يلتزم بتشغيل ما نسبته 60%من أبناء المجتمع المحلي.