كتب: المهندسة عاهدة كريشان
مديرة الروضة الصناعية والمجمعات الشمسية في منطقة معان التنموية – رئيسة ملتقى نشميات معان
في قصر الحسينية وبعد القاء جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين حفظه الله لخطاب العرش في مجلس الامة، كان اللقاء المفعم بالامل لاردن اكثر ازدهاراً الداعم للمرأة في كافة الحقول والميادين.
تشرفنا بلقاء مولاي جلالة الملك الانسان الذي تحدث لابناء شعبه من كافة محافظات الوطن الغالي، ولفت بعفوية حديثه الى مواصلة العمل بتشاركية وبروح الفريق بين جميع المؤسسات، خدمة للأردن والأردنيين، ودور المرأة لمساندة الرجل في كافة مواقع المسؤولية ، واعاد جلالته التركيز على الدور القوي للأردن إقليمياً ودولياً، وما تتمتع به المملكة من علاقات مهمة مع الدول الشقيقة والصديقة الى جانب التركيز على المشاريع الزراعية التي تعكف الحكومة على إنجازها بمختلف المناطق ضمن الخارطة الزراعية بهدف التخفيف من الفقر والبطالة، مشدداً على ضرورة دعم المشاريع الصغيرة.
ولم تكن لقاءات جلالة الملك عبدالله الثاني مع المواطنين في مختلف المحافظات مجرد لقاءات عادية تجمع بين القائد والشعب أو بين الحاكم والمحكوم ، بل كانت مدرسة وعنوانا في التواصل ، ينفرد بها الأردن عن غيره من الدول كما هو الحال في كل مرة ، حقاً انه يوم عظيم ويوم أعز ابلج في يوم لقاء قائدنا المفدى بأبناء شعبه الوفي تغمرهم الفرحة وتعمهم البهجة لأنهم تحت ظلال الراية الهاشمية الخفاقة ويباهون الدنيا كلها قائلين أننا بقيادة جلالتكم متمسكون بها وعن وعي وإيمان وتصميم وتجربة فخورون.
فمن معان المجد والعزة معان الحب والولاء التي تفخر وتعتز بقائدها المفدى ومن هؤلاء الرجال الاوفياء ونسائهم وابنائها كافة الذين ما عرفوا قائداً وحبيباً غير أبي الحسين نردد جميعاً إننا يا مولاي قد بايعناك وعاهدناك وسيظل شعبكم الوفي ملتفاً دائماً حول رايتكم وقيادتكم الحكيمة ترتادون له مرابع العزة والكرامة والحياة الأفضل.
أنها بيعة أبدية للقائد.. ولقاء يتجدد على الخير والمحبة والوفاء للوطن والقيادة الحكيمة
دمتم يا مولاي المفدى والله يرعاكم.