قد يلجأ ترامب إلى اتخاذ قرارات رعناء تورط البلاد، وخاصة الإدارة المقبلة في أزمات كبيرة .. ترامب يتجاهل الواجبات العامة للرئاسة وينشغل بالطعن بنتائج الانتخابات.. وإجراءات مواجهة كوفيد 19 لن تتغير في فرنسا على الأقل خلال الأسبوعين المقبلين.. واستعدادات إسرائيلية لمواجهة تهديدات حزب الله
في جولة اليوم نستعرض لكم أبرز ماتناولته الصحف العالمية والعربية ..
صحيفة القدس العربي تحدثت عن سيناريوهات خطيرة في الشهرين الأخيرين لرئاسة ترامب.. تقول الصحيفة.. في الدول النامية، أو ما كان يطلق عليها اسم دول العالم الثالث، تتكرر حوادث رفض نتائج الانتخابات، التي تطيح بالرئيس وتعلن فوز المعارضة.. وقد حصل ذلك في ساحل العاج عام 2010،وتكررت حوادث مشابهة في عدة دول افريقية..أما الدول العربية فقد اختصرت الطريق واتبعت أسلوبا آخر كتغيير الدستور للترشح مرة ثالثة ورابعة، أو عقد انتخابات هزيلة بمرشح واحد فقط كما كانت تسمى البيعة أو اختيار منافس ثانٍي يختاره الرئيس نفسه وقد لا يعرفه أحد أو انتقاء مرشحين من أنصار الرئيس نفسه.. إذن من المتوقع أن نشهد تمردا على نتائج الانتخابات في الدول النامية.. أما أن يحدث تمرد على نتائج الانتخابات في بلد مستقر ديمقراطيا كالولايات المتحدة فهذا أمر غير متوقع، لكن كل شيء جائز، إذا ما تعلق الأمر بالرئيس ترامب الذي وصل البيت الأبيض في ظروف استثنائية.. وتتابع الصحيفة تنتهي أسلحة ترامب للمشاغبة أو التمرد على نتائج الانتخابات، مع إعلان المجمعات الانتخابية نتيجة التصويت النهائية، مقفلين بذلك أي محاولة جديدة للتشكيك في نزاهتها.. إذن ليس الخوف من بقاء ترامب في السلطة فذلك حلم توارى وانتهى.. الخوف من مسلكياته في الشهرين المقبلين، فقد يلجأ إلى اتخاذ قرارات رعناء تورط البلاد، وخاصة الإدارة المقبلة في أزمات كبيرة.. فالطريقة التي طرد فيها ترامب وزير الدفاع مارك إسبر، تشير إلى خلافات جوهرية حول إجراءات معينة، كالقيام بعملية قد تكون محدودة ضد إيران .. كما من المتوقع أن يتخذ ترامب مجموعة من القرارات، تتعلق بالتمادي في دعم إسرائيل ليتفاخر بأنه الرئيس الذي قدم لإسرائيل ما لم يقدمه لها رئيس آخر.. إضافة إلى استمراره في إقالة المسؤولين الواحد تلو الآخر الذين انتصروا للديمقراطية ولم يتحمسوا لنصرة ترامب
صحيفة واشنطن بوست تحدثت تجاهل ترامب للواجبات العامة للرئاسة وانشغاله بالطعن بنتائج الانتخابات.. تقول الصحيفة أمضى الرئيس ترامب كل هذا الأسبوع في البيت الأبيض ،معزولًا عن الرأي العام ، وغرد بالمظالم والأكاذيب والمعلومات المضللة حول نتائج الانتخابات وتغطية فوكس نيوز لها.. ولم يطلع هو ولا مساعديه على الأخبار فقد قُتِل ستة جنود أمريكيين الخميس في حادث تحطم مروحية خلال مهمة حفظ سلام في مصر.. ووصلت العاصفة الاستوائية إيتا إلى اليابسة في شمال فلوريدا مما ساهم في حدوث فيضانات شديدة.. كما استمر عدد الأمريكيين المصابين بفيروس كورونا بالارتفاع بوتيرة قياسية.. أما ترامب فمستغرق في مشاكله السياسية الخاصة ومحاولة البقاء في منصبه ومتجاهل للعديد من الواجبات العامة.
وإلى صحيفة لوموند التي تقول إن إجراءات مواجهة كوفيد 19 لن تتغير في فرنسا على الأقل خلال الأسبوعين المقبلين..
فبعد أسبوعين من إعادة فرض الحجر الصحي.. نفى رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستكس الخميس في مؤتمر صحفي أي احتمال للتخفيف من الاجراءات التي بدأت قبل أسبوعين قائلاً إن فرنسا تواجه موجة ثانية “قوية للغاية”.
وبحسب رئيس الوزراء الفرنسي.. سجلت فرنسا في الأيام الأخيرة دخولاً إلى المستشفى كل ثلاثين ثانية و دخولاً إلى العناية المركزة كل ثلاث دقائق. مؤكداً أن 40٪ من الأشخاص الذين يتم إدخالهم إلى العناية المركزة تقل أعمارهم عن 65 عامًا.. مضيفاً أنه سيكون من غير المسؤول رفعُ أو تخفيفُ نظام الاحتواء في الوقت الحالي.
وإلى رأي اليوم التي نقلت عن صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية.. أن البحرية الإسرائيلية تستعد لاستقبال الجيل المقبل من السفن الحربية الصاروخية من فئة “ساعر 6″، والتي ستدافع خلال العقود القادمة عن الأصول البحرية الاستراتيجية الإسرائيلية من هجمات أعداء مثل حزب الله.
قائد البحرية الإسرائيلية إيلي شارفيت قال هي سفن ممتازة ودقيقة ومثالية ومتعددة الاستخدامات” ستحمي الأصول الاستراتيجية لـ”إسرائيل” في مياهها الاقتصادية..
أمين عام حزب الله حسن نصر الله كان قد قال إن منصات إنتاج الغاز في ممرات الشحن الإسرائيلية ستكون أهدافاً للحزب في حالة اندلاع حرب أخرى، لكن مع وصول السفن الحربية الجديدة المزودة بتكنولوجيا متقدمة جديدة، تهدف البحرية إلى إحباط تلك التهديدات، بحسب “جيروزاليم بوست”.
وإلى صحيفة الزمان العراقية التي تحدثت اتفاق العراق والسعودية على مواصلة الجهود لمكافحة خطر التطرف والإرهاب بوصفهما تهديدا وجودياً لدول المنطقة والعالم، وتأكيدهما على أهمية توسيع آفاق التعاون الثنائي.. فيما رأى الخبير القانوني طارق حرب أن جميع الاتفاقات العراقية السعودية التي تم التباحث بشأنها لا تدخل في اختصاص البرلمان ولا تحتاج موافقته.. وعقد رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي وولي العهد السعودي محمد بن سلمان اجتماعا عبر الدائرة التلفزيونية ،جرى خلاله تأكيد أهمية توسيع آفاق التعاون الثنائي وتعزيزها بما يخدم مصالح البلدين وبما يضمن التوصل إلى أسعار نفط عادلة ومناسبة للمصدرين والمستهلكين على حد سواء وتم التشديد على استمرار التعاون في مواجهة خطر التطرف والإرهاب بوصفهما تهديدا وجودياً لدول المنطقة والعالم.