يبدو ان عقد المسرحية الذي احاكته اجهزة الامن التركية قد شارف على الاكتمال، بعد ان قبلت محكمة اميركية الدعوى القضائية التي رفعتها عميلة الاجهزة الامنية التركية خديجة جانكيز والتي تدعي انها خطيبة الاعلامي الراحل جمال خاشقجي على مسؤولين سعوديين، حيث قبلت القضية لتتوج تحركا مريبا قامت به الخطيبة الكاذبة على مستوى برلمانات العالم ومنظمات حقوقية وصحف لها موقف مسبق من الرياض.
اطلعت البوابة على فلم مصور بواسطة الهاتف، حيث كان الراحل جمال خاشقجي يجلس مع مجموعة من الاعلاميين فيما كانت جانكيز تجلس مع صديقتها بعيدتين عن الجوقة التي كانت تستمتع بعزف العود، وكان واضحا ان الفتاة المنبهرة بالجلسة، غريبة وليس لديها اي معرفة باي احد من المجتمعين، كما ان صورة من حساب جمال خاشقجي على تويتر، وصفها بـ الباحثة في الشأن العماني
مصدر شارك في الجلسة ابلغ البوابة بان جانكيز التقت في تلك الليلة امام المصعد بمجموعة من القادمين لحضور الامسية الفنية المغلقة وعرفت على نفسها بالباحثة وطلبت تقديمها لجمال لمساعدتها في دراساتها وابحاثها، فتصدى رئيس جمعية العرب الاتراك توران قشلاقجي للمهمة وقدمها لجمال وكان ذلك في ايار 2018.
من هي خديجة جنكيز التي تردد اسمها في واقعة اختفاء جمال خاشقجي؟
كان ذلك فقط قبل اسابيع من حادثة القنصلية، على ما يبدو، التقت جانكيز خلالها بخاشقجي بحجة المساعدة في الابحاث والدراسات والتحليل، وما بين التعارف والوفاة لا يمكن لاي عقل بشري استيعاب امكانية اقامة علاقة وخطوبة في هذه المدة، سيما وان جمال خاشقجي كان قبل شهر من ذلك التاريخ وتحديدا في الثالث من نيسان قد خطب حنان العتر في الولايات المتحدة، وعاد ليتزوجها في الثاني من حزيران من نفس العام اي قبل ان يقتل بشهر واحد، فكيف يمكن ان يخطب حنان، ثم يخطب خديجة ، ليعود ليتزوج حنان؟
في المحصلة لا احد يعرف كيف وصلت خديجة الى فرض نفسها على الاعلامي الراحل لترافقه الى السفارة ومن ثم تقوم بالهالة الكبيرة التي حدثت وبدأت على الفور كبريات الفضائيات بنقل الاخبار العاجلة وهو الشيئ الذي يؤكد ان الامر “دبر بـ ليل” في اروقة الاجهزة الامنية التركية.
جملة من الادلة تؤكد ان خديجة جانكيز مدسوسة، ولها مهمة الجلوس خارج القنصلية بانتظار ان يحدث ما يحدث، ثم تصدر كتاب بدعم من مجموعة سياسيين عرب يكتب مقدمته المدعو توران قشلاقجي، وينقحة سياسيين عرب من الاخوان فارين الى تركيا، وتبدا تحركها لتشويه سمعة السعودية التي ذهبت مباشرة للتحقيق في الجريمة وادانتها وعوضت ابناء الفقيد وفق الشرع والقانون والدين، واخضعت المتورطين للمحاكمة وصدرت بحقهم احكاما قاسية.
يبدو ان ذلك لم يعجب الاتراك، فتنشطت خديجة، الى البرلمانات الدولية، واذرفت الدموع على رجل قد تكون التقت به مرات قليلة، بدعم وتغطية اعلامية غربية كان ابرزها من طرف جيف بازوس مالك شركة امازون وصحيفة الواشنطن بوست الذي يجاهد بدعم اسرائيلي لتشويه سمعة القيادة السعودية وانجازات العهد الجديد.
خطيبة خاشقجي تظهر على صفحات “تايم” الأمريكية – RT Arabic
مقربون من الراحل ابلغو البوابة بانه لو كان على قيد الحياة لن يرضى بخدش سمعة السعودية وقيادتها
الادلة التي حطت في ادراج البوابة تؤكد ان الراحل جمال خاشقجي كان قد عقد خطب حنان العتر التي تعمل مضيفة طيران في الثاني من أبريل 2018، وعند عودتها ثانية الى واشنطن كان جمال بانتظارها، فى مطار واشنطن د سى ووضع خاتم الزواج في يدها امام الجميع، وفي المساء اصطحبها الى الجامعه الأمريكية المفتوحة والتقوا بـ صاحبها الامام انور حجاج
زوجة خاشقجي تتحدث لـ البوابة في ذكرى ميلاده: منعته من زيارة القنصلية في واشنطن | البوابة
وخالد صفورى ورغيد عقله وكانو شهودا على عقد القران، والمفاجاة ان “الامام” انور حجاج والشاهدين واللذين لم ينكرو الزواج شفهيا، الا انهم لاسباب غير معروفة للعامة رفضوا توثيقه الامر الذي دفع السيدة حنان لرفع دعوة قضائية في المحاكم الاميركية عليهم سوف يتم النظر فيها في آذار / مارس المقبل.