صدى الشعب – شهدت ولاية فلوريدا الأميركية جريمة قتل مرعبة، حيث قام رجل بقتل زوجته السابقة بعد حضورها إلى المنزل لأخذ مقتنياتها، وأحرق جثتها.
وقالت الشرطة: “إن لاعب كمال أجسام غاضب أحرق زوجته السابقة في فناء منزله الخلفي”، واتهم الرجل وهو من ولاية فلوريدا، بقتل زوجته السابقة عندما جاءت إلى منزله لأخذ بعض متعلقاتها، ثم حرق جسدها.
وبعد أيام من حصول الجريمة، يقول المحققون إنهم عثروا على عظم فك بشري – مع وجود أحد الأسنان داخله – في “كومة محروقة” داخل الفناء.
والقاتل يدعى “إيان كريستوفر باوناتش” (43 عاما)، والضحية تدعى “كاتي باوناتش” (39 عاما)، وعثر لديه على كواتم صوت غير مرخصة، ووجهت إليه تهم تشمل “عدم إبلاغ الطبيب الشرعي بالوفاة، و12 تهمة بحيازة مواد خاضعة للرقابة دون وصفة طبية”.
ووفقا لسجلات اطلع عليها الموقع، لا يزال بوناتش رهن الاحتجاز في سجن مقاطعة هندري، وليس لديه محام مدرج في سجلات المحكمة، ولم يتم الوصول إليه للتعليق، الثلاثاء.
وعلى وسائل التواصل الاجتماعي، يدعي باوناتش، أنه لاعب كمال أجسام شغوف، وأنه جندي سابق في مشاة البحرية التحق بجامعة “جيري فالويل ليبرتي”، و يعود تاريخ القضية المرفوعة ضد باوناتش إلى صباح يوم 30 سبتمبر الماضي، عندما أبلغت صديقة لكاتي عن فقدها.
وفي وقت سابق من سبتمبر، تقدمت كاتي بطلب للحصول على أمر تقييدي وحصلت عليه ضد بوناتش بزعم إساءة معاملة أحد طفليها، وفقا لشكوى فيدرالية.
وفي نوفمبر الماضي، ألقي القبض على بوناتش بتهمة الضرب المنزلي والخنق، وأُطلق سراحه بكفالة بقيمة 25 ألف دولار، حسبما تظهر سجلات السجن، ولم يتابع المدعون القضية، وأسقطت التهم عنه في يناير 2022.
وخلال عملية بحث أوسع للممتلكات، “اكتشف رجال الشرطة قطعة من الفك السفلي بأسنان سليمة في كومة حرق، واكتشفوا برميلا أزرق سعة 50 غالونا بالقرب من كومة الحرق التي تفوح منها رائحة لحم متحلل، وداخل البرميل اكتشفوا قطعة إضافية من عظام بشرية وتم اكتشاف قطع عظام بشرية أخرى في المنطقة المحيطة بأكوام الحرق”.
وتم الحصول على أمر تفتيش لمنزل إيان لأنه لم يتم العثور كاتي في أي مكان وتم القبض عليه ووجهت إليه 12 تهمة ونقل إلى سجن مقاطعة هندري.
وخلال عملية البحث التي استمرت أربعة أيام، قرر المحققون أن البقايا التي تم العثور عليها في الممتلكات تعود إلى كاتي سامانثا بوناتش، و مع ذلك ينفي بوناتش التهم الموجهة إليه، وفي حالة إدانته بتهمة القتل العمد من الدرجة الأولى، قد يواجه عقوبة السجن المؤبد أو الإعدام.