صدى الشعب -أسيـل جمـال الطـراونـة
بمناسبة اليوم العالمي للشباب، نظمت وزارة الشباب اليوم احتفالًا وطنيًا بمناسبة يوم الشباب الدولي 2025، بمشاركة شبابية واسعة من مختلف محافظات المملكة , تضمن الحفل العديد من الأنشطة والفعاليات الثقافية والترفيهية والحوارات التفاعلية، التي ركزت على إبراز دور الشباب في المجتمع، وتعزيز مساهماتهم في مسيرة التنمية.
وأكدت وزارة الشباب أن هذه الفعالية تأتي في إطار استراتيجيتها لفتح آفاق أوسع أمام الشباب للحوار مع صناع القرار، والاستماع إلى أفكارهم ومبادراتهم، والعمل معهم على مواجهة التحديات وإيجاد حلول قابلة للتطبيق على أرض الواقع.
ممثل وزير الشباب: الاحتفال منصة لتبادل الحلول والأفكار
وتحدث رضوان النعيمات، ممثل معالي وزير الشباب، لـ”صدى الشعب” عن أجواء الاحتفال قائلًا: كما ترون، كان هناك حضور شبابي كبير من جميع محافظات الأردن، وهذا الحضور يفتح أمام الشباب أبوابًا لمناقشة التحديات التي تواجههم وطرح حلول عملية لها. اليوم كان مميزًا، وشهدنا حضور معالي وزير الشباب الأكرم بين الشباب بعفوية وتواضع، قريبًا منهم ومهتمًا بالاستماع إليهم ،هذه الصورة أوضحت لنا أن الوزير قادم ليعمل جنبًا إلى جنب مع الشباب الأردني، ويدعمهم بشكل حقيقي.
مبادرة لتمكين ذوي الإعاقة نحو المناصب القيادية
الدكتور مازن البستنجي، ضابط تراخيص في هيئة الأوراق المالية، وصاحب مبادرة “تمكين الأبطال من ذوي الإعاقة لتولي المناصب القيادية وخاصة في المجالات الرياضية
عبر عن فخره بالمشاركة في هذا اليوم، مؤكدًا أنه سجل هذه المبادرة رسميًا في وزارة الشباب.
وقال: وزارة الشباب دائمًا ما رحبت بنا وأحسنت استقبالنا، ونحن سعداء أن نكون جزءًا من هذا المؤتمر المميز
ووجه رسالة للشباب بقوله أن الحلول دائمًا يجب أن تأتي منّا نحن، وأن نكون أصحاب المبادرات وأكد على أن الشباب هم المكون الأساسي للمجتمع وقوته الدافعة
وقال نحن كأشخاص من ذوي الإعاقة وجدنا دعمًا كبيرًا من جلالة الملك عبدالله الثاني وولي العهد الأمير الحسين، وهما الدافعان الأساسيان لتعزيز حقوق ذوي الإعاقة.
وأضاف البستنجي أن الاستفادة من التجارب الدولية الناجحة، مع الحفاظ على خصوصية مجتمعنا، وأن يكون شبابنا هم المحرك الرئيسي لمسيرة التطوير في الأردن.
مدير مدينة الحسين للشباب: نحتاج أفعالًا ملموسة على أرض الواقع
وأشار جسار حسام العمرو، مدير مدينة الحسين للشباب، أشار إلى التجربة بأنها فرصة فريدة، وقال أنها أتيحت للشباب إمكانية التواجد في مواقع صنع القرار بالوزارة، والاحتكاك المباشر بالوزير والأمين العام والمسؤولين.
وأوضح البستنجي أن المدة كانت قصيرة، لكن التجربة أوضحت مدى حرص وزارة الشباب على دعم الشباب. وقال ما نحتاجه اليوم ليس مجرد أقوال أو خطابات على وسائل التواصل، بل أفعال حقيقية وملموسة على أرض الواقع.
وأعرب عن الأمل بأن يشمل الدعم جميع شباب المملكة من جنوبها إلى شمالها، ومن قراها إلى بواديها ومخيماتها، حتى نخرج بنتائج إيجابية تخدم الوطن.
وأضاف:كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم: (نصرت بالشباب)، فالأمم لا تنهض إلا بدعم الشباب.
رسائل إلهام من المشاركين
وعبرت شهد المعايطة، إحدى المشاركات، عن سعادتها بالتجربة، مشيرة إلى أنها كانت فرصة للتعرف على ممثلي المنظمات والهيئات المختلفة، وكذلك التواصل المباشر مع وزير الشباب الذي أبدى اهتمامًا كبيرًا بالتعرف على الشباب.
وقالت وجود الوزير بيننا بشكل مباشر زاد من ثقتنا بالمستقبل، وأحب أن أوجه رسالة لشباب الأردن: أنتم القوة والطموح والأمل، لا تترددوا في السعي لتحقيق أحلامكم، وانطلقوا بكل عزيمة.






