صدى الشعب – علّمت (عصفورة كواليس) أن أحد موظفي منظمة دولية يتولى حالياً منصب مدير مكتب وزير في إحدى الوزارات السيادية، في خطوة تثير الاهتمام حول آلية الجمع بين العمل في منظمة دولية ومنصب إداري رفيع داخل مؤسسة حكومية ذات طابع سيادي.
وتشير معلومات (العصفورة) إلى أن المدير المعني لا يزال على رأس عمله في “المؤسسة”، فيما يباشر في الوقت ذاته مهام إدارة مكتب الوزير، الأمر الذي يطرح تساؤلات حول مدى توافق هذا الوضع مع الأنظمة والتعليمات المتعلقة بتضارب المصالح، والضوابط التي تحكم العمل في المؤسسات الدولية بالتوازي مع الوظائف الحكومية، حيث و حتى كتابة هذه السطور لم ينفك هذا المدير من عمله في المنظمة الدولية..
(العصفورة) بدورها التوعوي الدائم و التوجيهي و الكاشف، تضع هذا التساؤل على مكتب رئيس الوزراء، لتحصل على توضيحات رسمية حول طبيعة الترتيبات الإدارية والقانونية التي سمحت بالجمع بين الوظيفتين، خاصة في ظل حساسية الملفات التي تتعامل معها الوزارات السيادية، وأهمية الحفاظ على استقلالية القرارات الإدارية والفنية.






