صدى الشعب – عبدالرحمن البلاونة
اشتكى عدد كبير من المواطنين في عدة مناطق و أحياء، من مبيت المركبات الشاحنة في الاحياء السكنية، حيث أصبحت هذه الظاهرة مؤرقة للسكان لما تشكله من خطر على ارواحهم وممتلكاتهم، فضلاً عن التلوث البيئي والازعاج، الذي تسببه عند تشغيلها وما يصدر عنها من أصوات مرعبة للأطفال، وانبعاث للغازات السامة من العوادم، وخاصة في ساعات الصباح الباكر.
وتكمن الخطورة في اغلاق هذه الشاحنات لمسارب من الطريق، وتسببها بالاختناقات المرورية، وأحياناً أخرى يتسبب وقوفها بحوادث الصدم، والدهس، وخاصة في الطرقات غير المضاءة، وعند خروج المشاة من أمامها أو خلفها.
إضافة إلى خطر اشتعال الصهاريج المخصصة لنقل المشتقات النفطية التي تقف بين منازل المواطنين، وتكون عرضة للعبث.
من جانبها قالت إدارة السير المركزية أنها تتلقى اتصالات بهذا الشأن من المواطنين، وتؤكد أن القانون يفرض غرامة مالية على مبيت المركبات الشاحنة التي يزيد وزنها الاجمالي على 12 طن داخل الأحياء السكنية، تبلغ قيمتها 30 دينار، بحسب قانون السير الأردني رقم 49 للعام 2008.
وأنها تتابع هذه الظاهرة وتقوم بتحرير المخالفات لهذه المركبات، سعياً للقضاء عليها حماية للمواطنين.