صدى الشعب – برز مؤخراً توجه جديد في عالم العناية والتنظيف، يتمثل في إنتاج مناشف للجسم تتمتع بميزة فريدة يمكنها تنظيف الجسم والتخلص من الميكروبات والبكتريا المسببة لحب الشباب.
وقد قامت شركة “ريستور” بدعم من عارضة الأزياء روزي هانتنغتون وايتلي، بإنتاج مناشف تحتوي على جزيئات الفضة المنسوجة في الألياف التي ثبت أنها تقتل البكتريا ومسببات الأمراض مثل بكتريا MRSA و E-coli.
وبحسب الخبراء، فإن المناشف الجديدة تتميز بتنظيف الجسم وتنظيف نفسها في آن معاً، عبر التخلص من البكتريا التي تسبب الرائحة العفنة للمنشفة، والتي قد تؤثر على البشرة إذا تم استخدامها وهي متسخة.
ووفقاً لأبحاث لم يتم نشرها بعد، أجراها عالم الأحياء الدقيقة البروفيسور تشارلز جيربا في جامعة أريزونا، فإن ما يقرب من 90٪ من مناشف الحمام ملوثة ببكتريا البراز، و 14٪ منها تحمل بكتريا إي كولي.
وتقول الدكتورة ليزا أكيرلي، خبيرة الصحة البيئية: “ إن الحقيقة المحرجة هي أن معظمنا لا يجيد الغسيل. ما لم ينظف الناس أنفسهم جيدًا، فإن مناشف الحمام تصبح رطبة جدًا وقد تنشر الميكروبات التي قد تكون ضارة”.
وتضيف أكيرلي: “ هناك الكثير من المنتجات الجديدة التي تستخدم هذه التكنولوجيا. تم استخدام الفضة كمضاد للبكتيريا لسنوات عديدة وقد ثبت أنها فعالة. إنها وسيلة إضافية تعزز النظافة، ولكن هذا لا يعني أنه يمكنك التوقف عن غسل المنشفة ”
إذا كنت لا ترغب في شراء منشفة مضادة للبكتريا، توصي الدكتورة أكيرلي بتغيير منشفة الاستحمام القطنية التقليدية كل ثلاثة أيام، وغسل المنشفة المتسخة في درجة حرارة 60 مئوية على الأقل، وفق ما نقلت صحيفة ديلي ميل البريطانية.