صدى الشعب –
اكتشف علماء الفلك انفجاراً كونياً وصف بأنه الأكبر في تاريخ البشر، وبدأ على هيئة وميض غير ملحوظ قبل 3 سنوات ولا يزال نشطاً.
وقالت هيئة بي بي سي نقلاً عن فريق البحث من جامعة ساوثهامبتون، إن حجم الانفجار الذي رصد- وهو عبارة عن كرة من الطاقة – يفوق حجم نظامنا الشمسي بمئة مرة، واشتعل بصورة مفاجئة قبل ثلاث سنوات، وهو الأكثر سطوعاً، وتزيد قوة الانفجار 10 مرات عن أي انفجار مماثل، واستمراره أكثر من 3 سنوات، يجعله الأكثر نشاطاً على الإطلاق.
وأضاف فريق البحث أن الانفجار حدث منذ حوالي ثمانية مليارات سنة ضوئية عندما ابتلع ثقب أسود هائل سحابة ضخمة من الغاز، ربما أكبر بآلاف المرات من الشمس، حيث أرسل الانفجار موجات كهربائية عبر الفضاء، مخلفاً بقايا شديدة الحرارة على شكل حلقة دائرية عملاقة.
وأشارت الهيئة إلى أن علماء الفلك يبحثون في أسباب هذه الظاهرة التي أطلقت في غضون ثلاث سنوات كمية طاقة غير محدودة تفوق ما ينجم عن انفجار أشعة غاما.