الزرقاء – عبدالرحمن البلاونه
حققت كلية الطب في الجامعة الهاشمية إنجازا جديدا، بحصول تخصص دكتور في الطب على ترتيب عالمي بالفئة (٧٠١-٧٢٠) للمرة الاولى ضمن قائمة أفضل الجامعات في التخصصات الاكاديمية وذلك حسب تصنيف “كيو أس” العالمي للتخصصات
وأشاد رئيس الجامعة بالوكالة، الاستاذ الدكتور عوني اطرادات، بهذا التميز لطب الهاشمية ادارةً وكوادراً وطلبة، بتحقيق هذه المرتبة العالمية المرموقة ضمن افضل كليات الطب في العالم بمخرجاتها التعلمية وكوادرها الاكاديمية والبحثية والفنية والإدارية، وتجهيزاتها المخبرية والصفية، وخططها الدراسية ومساراتها التدريبية وتشبيكها المحلي والدولي، و غيرها من المعطيات التي كانت كفيلة بتحقيق هذه المكانة الدولية.
وأكد الدكتور الطرادات بأن الجامعة ومن خلال خططها الاستراتيجية وبتبني من مجالس الحاكمية فيها وعلى رأسها مجلس امنائها ماضية في مواصلة السعي لشمول كافة تخصصات الجامعة الاكاديمية في هذا التصنيف الدولي وغيرها من ارقى التصنيفات والاعتمادات الدولية سعيا للارتقاء بمستوى التعليم والبحث في كافة المجالات العلمية في الجامعة، وتعهد بتوفير كافة الدعم والممكنات اللازمة للكليات والبرامج في الجامعة، سواءً أكان ذلك من خلال توفير الموارد الضرورية أو تقديم الدعم الإداري والتقني اللازم للمحافظة على هذا التميز وتوفير بيئة تعليمية وبحثية تشجع على الابتكار والتطوير المستمر.
وأكد الدكتور اطرادات بان الجامعة تسعى لتوفير مجموعة واسعة من البرامج الأكاديمية النوعية والمتفردة لتلبية احتياجات سوق العمل المحلي والدولي وتطوير شراكات استراتيجية مع جامعات ومؤسسات أخرى على المستوى المحلي والدولي، لتبادل الخبرات والموارد، وزيادة فرص التعلم والبحث للطلاب والأساتذة الامر الذي من شأنه ترسيخ مكانة دولية لهذه التخصصات والبرامج الاكاديمية في الجامعة الهاشمية وجعلها وجهه جاذبية للطلبة الوافدين. وقدم رئيس الجامعة بالوكالة شكره لكل من ساهم في تحقيق هذا المنجز بتظافر مشهود للجهود بين طب الهاشمية وعمادة التطوير الاكاديمي وكافة وحدات الجامعة ودوائرها المساندة وبدعم ومتابعة مستمرة من ادارة الجامعة.
من جانبه، أشار نائب الرئيس لشؤون التخطيط والتطوير والجودة والتواصل الدولي الاستاذ الدكتور محمد المشاعلة، الى أن هذا التميز المرموق ما هو الا نتيجة التكاتف الجمعي في كلية الطب وضمن خطط التطوير الاكاديمي التي تتبناها الجامعة من خلال عمادة التطوير الاكاديمي مما يوكد على جودة مخرجات التعليم في الكلية والجامعة وعلى السمعة الاكاديمية والتوظيفية المرموقة لكلية الطب. وأكد ان الجامعة مستمرة بهذا النهج الداعم لبرامجها الاكاديمية وضمان جودتها وتميزها.
وبين عميد التطوير الاكاديمي والتواصل الدولي، الاستاذ الدكتور محمود صمادي ، بأن هذا التصنيف، والذي تطلقه سنويا المؤسسة البريطانية “كيو أس”، يعتبر من التصنيفات الأكثر تأثيرا والأهم في مجال تصنيف التخصصات (ٍSubject Ranking) في العالم ضمن معايير السمعة الاكاديمية التوظيفية والابحاث العلمية والتشبيك الدولي ومعامل التأثير للأبحاث.
وأشاد الدكتور الصمادي بجهد طب الهاشمية للتطوير على كافة المسارات الاكاديمية والخططية والفنية والمالية وبدعم لا محدود من ادارة الجامعة ومتابعة حثيثة، كما قدم شكره لكوادر عمادة التطوير الاكاديمي على جهدهم الموصول بتقديم الدعم اللوجستي لكليات الجامعة ومعالجة واعداد البيانات الخاصة بالتصنيفات العالمية لإبراز المكانة التي تستحقها الجامعة الهاشمية.
وعبر عميد كلية الطب الاستاذ الدكتور محمد القضاة، عن بالغ فخره وسعادته بهذا المنجز الدولي لطب الهاشمية والذي تحقق نتيجة العمل المخلص والمستند الى التخطيط المحكم وعلى كافة مسارات التطوير والتحديث في كلية الطب وبمشاركة وانخراط كافة منسوبي الكلية بهيئتيها الاكاديمية والادارية والتي أخذت على عاتقها ان ترتقي بمخرجاتها وتميز طلبتها ورفع تنافسيتهم محليا ودوليا.
وأشار الدكتور القضاة، إلى أن الكلية أجرت مجموعة من الاجراءات والعمليات لغايات التحسين والمراجعة المستمرة ضمن مؤشرات اداء محكمة، مما اظهر نتائج مميزة كانت كفيلة بالحصول على هذه المكانة المرموقة عالميا لكلية الطب في الجامعة الهاشمية، وان الكلية ماضية في نهجها في التطوير للارتقاء بمخرجاتها وتقديم اطباء لديهم الامكانات اللازمة لخدمة وطنهم.
وبين القضاة أن الكلية لديها مجموعه من الخطط التنفيذية بهدف الارتقاء وتجويد مخرجاتها وعلى كافة مسارات الانجاز وخاصة تلك المتعلقة بتدريب الطلبة في المستشفيات او داخل المختبرات العملية، وكذلك من خلال تشبيك الكلية محليا ودوليا من خلال الاتفاقيات المنتجة واقامة الندوات وورش العمل و المؤتمرات ودعوة المحاضرين وافضل الممتحنين، من ذوي الاختصاص والخبرة، وبما يحقق افضل معايير الجودة والتطوير، الذي تعزز ايضا بالحصول على الاعتماد الدولي لكلية الطب.