صدى الشعب-محمد عضيبات
حذرت نقابة الصيادلة في بيان نشرته صفحتها على فيسبوك من خطورة دخول أدوية غير مرخصة ولا تطابق المعايير الطبية إلى الأردن عن طريق المسافرين أو بعض شركات النقل بهدف الإتجار بها في سوق سوداء.
وأضافت النقابة إن المتاجرين بهذه الأدوية ليسوا صيادلة وينتحلون هذه المهنة ويبيعون الأدوية بدون معايير صحية وضوابط تضمن سلامة المستخدمين للدواء.
وقالت النقابة إن هذه الأدوية تدخل تحت غطاء الاستخدام الشخصي أو من خلال المواقع الإلكترونية غير المرخصة ومجهولة المصدر ولا تعتمد أي معيار طبي يحافظ على صحة الأنسان، مضيفة إن المعايير العالمية تحدد ضوابط من بينها الوصفة الطبية والتقرير الطبي للحصول على الدواء وهو ما لن يتحقق في حالات التهريب.
وطالبت نقابة الصيادلة الحكومة بتحمل مسؤولياتها في ضبط وإيقاف دخول هذه الأدوية، مؤكدة إن العملية تحولت لتجارة منظمة على مواقع التواصل الاجتماعي وبعض التطبيقات الإلكترونية.
مهيدات: مختبر الرقابة الدوائية يتأكد من مأمونية الدواء وفاعليته قبل دخوله إلى الأردن
أكد مدير عام المؤسسة العامة للغذاء والدواء الأستاذ الدكتور نزار محمود مهيدات أن مختبر الرقابة الدوائية في المؤسسة ايقوم بفحص الأدوية الواردة من خارج المملكة عبر المراكز الحدودية والتأكد من مأمونيتها وفاعليتها وجودتها، وبما يكفل حماية صحة وسلامة المواطن من أي مضاعفات وأعراض جانبية قد تنتج عن استخدام الدواء في حال كان مقلدا أو من مصدر غير موثوق في الخارج.
وأضاف مهيدات أن فرق الرقابة والتفتيش التابعة للمؤسسة تنفذ جولات رقابية دورية تستهدف ضمن مهامها ضبط أي دواء مهرب، علاوة على العمل على تتبع الإعلانات المروجة للأدوية عبر الصفحات الإلكترونية على منصات التواصل الاجتماعي وإحالة الصفحات التي يتبين ترويجها لدواء مهرب إلى وحدة الجرائم الإلكترونية في مديرية الأمن العام لاتخاذ الإجراء اللازم بحق الصفحة والقائمين عليها.
مسموح إدخال الدواء الشخصي لـ3 شهور
وكان رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة قد أصدر قرارا في تموز الماضي يقضي باستمرار السماح بإدخال الأدوية الشخصية للمريض عبر المراكز الحدودية بكمية تكفي الحاجة الشخصية للمريض لمدة لا تزيد عن ٣ شهور بعيدا عن الاستخدام لغايات تجارية.