عقدت محكمة الجنايات في دبي جلسة للنظر في قضية ارتكاب رجل من الجنسية الأردنية، جريمة بحق حبيبته الأوكرانية السابقة، بعدما قتلها بشكل مروع بجانب منزلها.
وتعود وقائع الحادثة إلى 13 يوليو/تموز الماضي، عندما ورد بلاغ إلى مركز الشرطة عن خروج الشاب من مبنى سكني وملابسه ملطخة بالدماء، بحسب وكالة “فرانس برس”.
وذكرت الوكالة أن الشرطة عثرت على القاتل داخل سيارته بالقرب من مول “ابن بطوطة”. واستسلم على الفور لهم، في وقت لاحق من يوم جريمته نفسه.
واعترف المتهم، البالغ من العمر 36 عامًا، أمام المحكمة، أن علاقة عاطفية جمعته بالمجني عليها، وهي أوكرانية الجنسية، بعد أن تعرف عليها في عام 2017، داخل أحد المطاعم في أبوظبي.
وأضاف أنه اضطر إلى إنهاء علاقته بحبيبته في عام 2019، بعد ضغوطات من عائلته. لكن بعد عدة أشهر، عادت العلاقة بينهما، لكنهما عاودا الانفصال مرة أخرى، بعد اكتشاف المتهم أن حبيبته انضمت إلى أحد تطبيقات المواعدة. ما أدى إلى دخوله في حالة اكتئاب حاد، تسببت في النهاية في فصله عن عمله.
وأوضح المتهم للمحكمة: “عادت إلى أوكرانيا، لكنني لم أستطع أن أنساها، لم أكن سعيدًا بقراري بالانفصال عنها؛ لأنني أحببتها حقا”.
لكن الشابة الأوكرانية عادت لاحقًا إلى الإمارات، واستأجرت شقة في “داماك هيلز”، ومجددًا عادت العلاقة بين الاثنين.
لكن رفضت المجني عليها إعطاء المتهم عنوانها الجديد، رغم عودة العلاقة بينهما، وعلى إثر ذلك قرر مطاردتها لمعرفة مكان إقامتها، وبحث في المبنى الذي عرف أنها تسكن فيه بأكمله، للعثور على شقتها.
وتابع المتهم: “عرفت الشقة، التي تقطن فيها، وذلك لأنها دائما ما كانت تترك حذاءها في الخارج”.