صدى الشعب – نشرت صحيفة (وول ستريت جورنال)، صورًا لما قالت إنه آخر ما تواجد على مكتب الرئيس السوري الهارب بشار أسد قبل مغادرته قصره الرئاسي وتوجهه إلى موسكو.
ووفق الصحيفة فقد امتلأ مكتب أسد المهجور بشرائط من أقراص “البنزوديازيبين” المضادة للقلق، وتناثرت أوراق على أرضية المكتب.
وأضافت أن كتابًا عن تاريخ الجيش الروسي، وخريطة شمال شرق سوريا، وسيرة ذاتية لنفسه وجدت على المكتب أيضا.
كذلك عثر على خريطة للجولان السوري المحتل، فضلا عن صور لبشار وزوجته أسماء، ووالده حافظ ، مزقها السوريون في القصر الذي تحول لعلامة هزيمة النظام المخلوع، وفق وول ستريت جورنال.
من جانبها، ذكرت صحيفة (نيويورك تايمز) أنه كانت هناك طاولة في أحد المكاتب، عليها فنجان قهوة نصف منتهٍ، وعشرات أعقاب السجائر، وجهاز التحكم عن بعد، وهذا يستحضر صورة الأسد وهو يدخن بعصبية بينما يشاهد أخبار تقدم الفصائل المسلحة على التلفزيون.
ولا يزال السجاد الأحمر يتدفق على طول الممرات الفسيحة في القصر الرئاسي، كما تتدلى الثريات الضخمة في غرف الاستقبال المزخرفة المليئة بالأثاث الخشبي الدمشقي باهظ الثمن.
وعثر على غلاف مؤطر من مجلة “تايم” إصدار عام 1983، والذي ظهر فيه والده، على عنوان “سوريا: الصدام مع الولايات المتحدة، والسعي إلى دور أكبر”.









