صدى الشعب – بهاء سلامة
كشف عضو لجنة التفاوض و الحوار في حزب جبهة العمل الإسلامي، النائب أحمد القطاونة أن اللجنة و الحزب من خلفها جلست مع جميع الكٌتل النيابية للتوافق على صيغة تخدم مجلس النواب، و مكتبه الدائم.
وقال القطاونة في رده على استفسارات (صدى الشعب) حول ما تم من توافق بين الكُتل الـ(5) (الميثاق، تقدم، إرادة، الوطن الإسلامي، اتحاد الأحزاب الوسطية، وعزم) بأن الحزب شكل لجنة أسماها (لجنة التفاوض و الحوار و تضم كل من (أحمد القطاونة و خليل عقل و ينال فريحات و ناصر النواصره)، وقامت بالتحاور و التفاوض مع جميع الكُتل البرلمانية كلاً على حدى، و لكنها لم تخرج بأي صيغة نهائية معهم، بعكس ما حدث من توافق بين الـ5 كُتل المسبقة الذكر.
و أضاف القطاونة، بالنسبة للحديث عن رئاسة مجلس النواب و التوافق بين تلك الكُتل، نحن لن نتراجع كحزب و كتلة نيابية عن ترشيح، النائب صالح العرموطي (أبو عماد)، للرئاسة، رغم أننا طرحنا في العديد من المرات برامج لدعم المجلس و من خلفه المكتب الدائم، الذي بقوته تُعاد (هيبة مجلس النواب)، و التي هي طموح كل مواطن أردني، خاصة في ظل الهجمات الشرسة من (اليمين المتطرف) و نظراته التوسعية، و مؤخراً ما يعمل عليه وزير المالية الصهيوني، سموتريتش من إعلان لفرض السيدة رسمياً على الضفة الغربية.
و أشار القطاونة، نحن ننحاز للوطن قبل كل شيء، و كل ما نريده هو التكاتف و التعاون بين أعضاء المجلس، لنخرج بمجلس قوي يكسر (الجمود) بينه و بين الشارع الأردني و المواطن، و هذا يتحقق بالتوافق على كلمة واحدة و هي حماية الوطن و كل شيء بعد ذلك من (رئاسة مجلس أو المكتب دائم) يمكن الحديث عنه بالطرق الفُضلى.
و حول سؤاله عن لقاء عُقد بين الصفدي و المراقب العام، مراد العضايلة، أكد القطاونة أن اللقاء حصل فعلاً و لكنه لم يُسفر عن شيء لأن العضايلة أشار للصفدي بأن القرار بيد (كتلة جبهة العمل الإسلامي) و اللجان التابعة لها، داخل المجلس، و لكنه سيعرضها للتباحث، دون أن يرد عليه بإيجاب حول رئاسة الصفدي للمجلس.
وختم القطاونة حديثه، نحن تفاجئنا من صعوبة حوارنا مع الكُتل، ولكننا سنعلن في القريب العاجل أن لدينا نقاط أساسية سنتحاور عليها للتوافق قبل يوم الإثنين المقبل، موعد انعقاد جلسات المجلس، و يتخللها بالطبيعي، عنوان أوحد: “لا إقصاء لأي طرف فكلنا أردنيون و يهمنا مصلحة الوطن” قبل أي مصلحة أخرى، و نقاط أساسية يجب التفاوض عليها للوصول إلي توافقات وطنية تغلب المصلحة العامة على أي مصلحة فردية”.