عادت أخبار طلاقة الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب من زوجها الفنان حسام حبيب لتصدر الترند والصفحات الفنية في غضون الساعات القليلة الماضية.
الخبر الذي كانت المواقع الإخبارية المصرية أول من نشرته جاء فيه أن سبب طلب شيرين للطلاق هو استغلال زوجها للتوكيل الممنوح منها بحق أمورها المالية وسحب مبالغ مالية بشكل متكرر على فترات من حسابها، كما وأن هذه ليست المرة الأولى مما دفع شيرين لطلب إنهاء علاقتهما بالطلاق.
ولم يصرح الثنائي لحد الآن بشيء على الرغم من أن الخبر انتشر بشكل كبير وتفاعل رواد السوشال ميديا معه وأبدوا دعمهم لـ شيرين من دون التأكد من صحة الخبر.
بالرجوع لتاريخ شيرين وحسام في الخلافات، هذه ليست المرة الأولى التي تواجههما مثل هذه الأخبار، فمنذ أشهر قليلة انتشرت أخبار أن خلاف كبير كان قد دب بينهما ووصل الأمر إلى الضرب، وقيل أيضاً أن شيرين إتصلت بصديقها المقرب الفنان المصري أحمد سعد من أجل حل الخلاف والذي بدوره توجه للفيلا الخاصة بهما ولم يخرج منها قبل أن يحل الخلاف. أحمد بدوره كان قد نفى الأخبار جملةً وتفصيلاً وأكد أن الأخبار المتداولة لا أساس لها من الصحة وأن شيرين لن تطلب مساعدته في أمور شخصية لأنه رجل عصبي ولن يتحمل الخلاف بينهما الذي وصل للضرب كما أُشيع.
بالعودة إلى علاقة شيرين وحسام فكانت قد بدأت بصداقة بينهما عمرها 5 سنوات خاصةً بعد نجاح الدويتو الغنائي بينهما “كل ما أغني”، من بعدها بدأ حسام بالتواجد في حياة شيرين بشكل كبير أوصله إلى أن يتولى إدارة أعمالها لينتهي الأمر أخيراً بالزواج منذ حوالي السنتين ليكون الزوج الثالث في حياة شيرين العاطفية. النجمة المصرية دائماً ما تمدح زوجها في كافة اللقاءات وتؤكد على أن إبنتيها من زواجها الثاني سعيدتان بوجوده في حياتها وأنه يعاملها بلطف بحكم أنهم جميعاً يعيشون في نفس المنزل.