صدى الشعب – بعد أن نشرنا بالخبر السابق وما تضمنه من حقائق قامت الدنيا ولم تقعد حول ما نُشر مع العلم أن كل ما نٌشر صحيح ولا يجانبه الصواب، ولكن على ما يبدو أننا نبشنا عشاً قديماً للدبابير وفتحنا سيل من الحقائق المؤلمة.
ما يهم ونحن في صدد المُكاشفة …. هل يعلم رئيس الجامعة (الجديد)؟ .. نحن سنخبره و نزيده من الشعر أبيات كما يُقال :
أولًا: أن جدول المفاضلة أعدها المُرشح المُثار حوله الشُبهات ليكون على مقاسه ومقاس كل من عاونه في إعداده.
ثانياً: هل تجرؤ الرئاسة وأمانة سر المجلس على البوح بالأسباب التي دعت لإيقاف طلبه لثلاث مرات مُتكررة، ومن المتنفذ الذي أجبرهم على (دفش طلبه) عنوة والإطاحة بالبقية.
ثالثاً: وحتى نقطع الشك باليقين (هل تٌقدم الجامعة أوراق من ثارت حوله الشبهات للفحص والتمحيص والتأكد من صحتها، وذلك عبر هيئة مكافحة الفساد أولاً، وثانياً عبر وزارة التعليم العالي إذ هناك من يقول أنه تم التلاعب بها لتناسب مخرجات الإعلان..
وإذا كانت صحيحة وسليمة ما النهج الذي اتبعته الجامعة لإيقاف طلبه لثلاث مرات، مع العلم أنه من كان سبباً لوقف التعيينات في القسم المأزوم…
أخيراً: هل منح رئيس الجامعة نفسه فرصة للتأكد من جودة مخرجات التعليم في الجامعة والقسم المعني بالقصة على وجه التحديد (أربعة أساتذة يتناوبون ثلاثة برامج أكاديمية وعدد لا بأس به من الطلبة ومتطلبات جامعية وغيرها ضمن نصاب يوازي قرابة 10 أعضاء هيئة تدريس)، هذا عدا التدريس ضمن قطاعات تتبع للجامعة والإشراف واللجان وغيرها.
الحقيقة المرة التي لا يستسيغها الرئيس ومجلس الأمناء بأن هناك حاجة لنفض القسم عن بكرة أبيه فهل من المعقول رئاسة القسم تحتكر لثماني سنوات لذات الشخصية، فأين التجديد والابتكار والعدالة.