صدى الشعب – كتبت ليان أحمد شرف
واجهت التوعية البيئية في عصرنا الحالي تحديات غير مسبوقة من التغيرات المناخية ، مما يهدد بيئتها ونوعية حياة الانسان، اذ يبرز الوعي البيئي كعامل حاسم في مواجهة هذه التحديات، حيث يشمل فهم تأثير أنشطتنا اليومية على البيئة العقباويه ويدعو إلى تبني ممارسات مستدامه تسهم في الحفاظ على الموارد الطبيعية.
يعتبر الوعي البيئي من اهم الأسلحة التي يمكن من خلالها التأثير على سلوكيات سكان العقبه من خلال إدراج الوعي البيئي في المناهج المدرسية عن طريق تضمين مفاهيم حماية البيئة واستدامتها حيث يساعد الطلاب على فهم قضايا بيئية مثل التلوث وتغير المناخ وفقدان التنوع البيولوجي. اضافة إلى الحملات المتنوعة تجاه الحماية البيئية كتنظيم حملات تنظيف شواطئ البحر الاحمر وتقديم دلائل إرشادية ومبادرات تعود بالنفع على بيئتها.
كما يشكل تشريع القوانين والأنظمة إطاراً قانونياً للتعامل مع القضايا البيئية مما يحدد المسؤوليات والالتزامات لافرادها ومصانعها ويشجع على الالتزام بالممارسات البيئية السليمه ، لضمان تقليل الاثر الضار .
مع سنّ العقوبات والمكافأت اتجاه الممارسات البيئية السليمه .
كما يجب ان يبرز دور وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية بتوجيه الخطب الدينية لحث المجتمع على الالتزام بمبادئ النظافة والحفاظ على البيئة تطبيقا بالمعايير الأخلاقية التي حث عليها الدين الحنيف .
وتأكيداً على اهمية دور العقبه السياحيّ أكد جلالة الملك عبر عدة مؤتمرات دولية على اعتماد الثقافة البيئية كمنهاج حياة ، ووضع الاردن على الخارطة البيئية العالمية بجدارة.