صدى الشعب – خالد الخريشا
أطلق مجلس محلي مركز أمن المدينة بمنطقة الغويرية بالتعاون مع الشرطة المجتمعية مبادرة التوقيع على ميثاق شرف لمنع إطلاق العيارات النارية في المناسبات تحت عنوان (لا لإطلاق العيارات النارية ولا تقتلني بفرحك)، وكذلك الالتزام بقانون السير الجديد وقانون الجرائم الإلكترونية وذلك بحضور نائب محافظ الزرقاء عاصم النهار ورئيس بلدية الزرقاء المهندس عماد المومني ورئيس مجلس محافظة الزرقاء الدكتور ماجد الخضري ونائب مدير شرطة الزرقاء علي الكعابنة وعدد من شيوخ ووجهاء الزرقاء والمجتمع المحلي .
وتحدث نائب المحافظ عن ظاهرة إطلاق العيارات النارية التي تشكل خرقاً للقانون وسببًا في إزهاق أرواح الأبرياء وترويع الآمنين وإرباك الحياة اليومية للمواطنين وما يترتب عليها من تبعات اجتماعية وإنسانية وأمنية وعشائرية ومالية، مشيرًا إلى أن المجتمع الأردني وبكافة مكوناته توافق على نبذ هذه الظاهرة وكان لزوما توثيق هذا الرفض وتحديد الإجراءات الواجب اتخاذها حيال مطلقي العيارات النارية في المناسبات.
بدوره، أكد رئيس بلدية الزرقاء المهندس عماد المومني على دور الدواوين العشائرية بالتوعية المجتمعية وتحديداً دور ديوان بني صخر في هذا الجانب، مشدداً على ضرورة مكافحة ظاهرة إطلاق العيارات النارية في المناسبات من قبل مجموعة تصر على خرق القانون وتخالف التشريعات وتمارس هذه الأعمال غير المقبولة والتي لا تنسجم مع الأعراف والعادات حتى نصل إلى مجتمع خالٍ من إطلاق العيارات النارية ووأد هذه الظاهرة .
من جهته، قال العقيد علي الكعابنة، إن الجميع يرفض هذه الظاهرة فيتوجب على صاحب المناسبة وضع لافتة في مكان إقامة الفرح تتضمن عبارة (بمنع إطلاق العيارات النارية) تضاف هذه العبارة إلى بطاقات الدعوة أو إلى الدعوات المنشورة على مواقع التواصل الاجتماعي.
واتفق الحضور على ضرورة قيام المدعوين بمغادرة موقع المناسبة فور البدء بإطلاق أي عيار ناري وعدم قيام ذوي مطلقي العيارات النارية بمراجعة الجهات الرسمية وترك الأمر للجهات القضائية .
وكان رئيس ديوان عشائر بني صخر بالزرقاء الشيخ محمد سعود الحماد، مشيرا إلى أن التوجيهات الملكية واضحة ومحددة حيال هذه الظاهرة، حيث أكد جلالة الملك على ضرورة تطبيق القانون على كل من يقوم بإطلاق العيارات النارية في المناسبات.
وفي النهاية، وقع الحضور على ميثاق شرف منع إطلاق العيارات النارية وميثاق قانون السير الجديد وقانون الجرائم الإلكترونية.