وبالتفاصيل بين المهندس الحيصة ان وبناء على التعاون الفعال مع مركز الملك عبد الله للتطوير والتدريب ( كادبي ) تم تنسيق حملة مراقبة جوية عن بعد ( طائرة بدون طيار) بتنسيق من مدير ادارة الازمات والسيطرة م. ابراهيم عبادة ومدير حماية المنشأت المائية م. حسين كيالي وتم جمع وتحليل كل البيانات التي وفرتها المراقبة الجوية ورصدها حيث تم ابلاغ الاجهزة الامنية المختلفة المعنية وتجهيز حملة امنية من وحدة الامن والحماية لدى سلطة وادي الاردن ومندوب مركز الملك عبد الله والرد السريع للامن العام والادارة الملكية لحماية البيئة والسياحة وضبط (91) خلال اليوم الاول اعتداء تتمثل بسحب خطوط اقطار (32) واعتداءات خطوط تزود (16) وحدة زراعية مساحة كل وحدة لاتقل عن (45) دونم وخطوط اخرى لتزويد مزراع قريبة من حرم القناة واليوم الثاني تم ضبط اكثر من (75) خط بأقطار كبيرة وختلفة ومضخات ضخمة للضخ بقوة كبيرة وضبط (7) اعتداءات كبيرة تتمثل بخطوط تزود مزارع بمئات الدونمات وازالة (3) مولدات ديزل بطاقة (30) حصان وكيبلات وتمديدات (3) فاز وغيرها من الاعتداءات المختلفة التي تزود منازل .
وتم ازالة جميع هذه الاعتداءات على مياه قناة الملك عبد الله والتي تعتبر واحدا من المصادر الرئيسية لغايات الشرب والري في المملكة واعداد الضبوطات الخاصة بالوقائع المضبوطة لتحويلها للجهات المختصة لاجراء المقتضى القانوني بحق المخالفين مشددة على ان حملاتها ستستمر وفق البرنامج المعد على قدم وساق فعلى طول مسار القناة بالتعاون مع كافة الأجهزة المعنية وتطبيق احكام القانون والذي يقضي بالحبس لكل من يعتدي على مصادر المياه وتضمن رفع العقوبات على المعتدين على منظومة المياه الوطنية الى عقوبات مغلظة تصل لعدة سنوات مع الغرامة بعشرات الالاف من الدنانير .
واكد مساعد الامين العام المهندس هشام الحيصة على فعالية واهمية مثل هذه الحملات متوجها بالشكر والتقدير لكافة الاجهزة الامنية المعنية وخاصة الامن العام والادارة الملكية لحماية البيئة والسياحة ومركز الملك عبد الله للتطوير والتدريب معولا ايضا على تعاون الاخوة المواطنين مع الحملة بهدف تحقيق مزيد من الانجاز في عمليات الضبط المختلفة في جميع المناطق وتوفير مئات الالاف من الامتار المكعبة يوميا التي كان بعض المعتدين يقوموا بسحبها بشكل مخالف للقانون مما عكس توفير هذه الكميات من المياه للمواطنين الاردنيين لغايات الشرب والاستخدام المنزلي والري للمزارعين وغيرها .
