صدى الشعب – عرين مشاعلة
قال الطالب عبد الرحمن غازي البواطي الحاصل على معدل 99.25 الفرع العلمي من مدرسة الملك طلال الثانوية للبنين لواء الاغوار الشمالية ان “راس مال “طالب الثانوية العامة هو الوقت ، حيث لابد من استغلاله بشكل الأمثل من خلال وضع جدول زمني وخطه متكاملة تحدد كيف يبدأ الطالب دراسته والمواد التي سيدرسها أولا باول وفق خطة زمنية يومية وإسبوعيه لإستغلال وقته بشكل اكبر وضمان عدم هدره دون فائدة .
وأكد البواطي خلال حديثه “لصدى الشعب ” على ضرورة حسن الظن بالله التوكل عليه والمواظبة على اذكار التحصين والتقرب من الله تعالى ، اضافة الى الايمان بقدراتنا وان التوجيهي مرحلة دراسية كباقي المراحل الدراسية التي سبقتها ولابد من الإستعداد لها بشكل جيد ، وبحماس ونشاط دون كلل وملل .
وبين البواطي ،ان معدل ساعات دراسته في اليوم كانت 8 ساعات فأكثر ، حيث كان حريصا على إنجاز الدروس اولا بأول، وعدم تراكمها ، لاسيما انها تعد من ابرز المعيقات التي قد يلجأ بعض الطلبة اليها في تراكم الدروس وعدم متابعة ماتم اخذه في المدرسة، الأمر الذي سيرهق الطالب فيما بعد وسيشعر بالتعب والضغط النفسي لعدم توافر الوقت الكافي لإنجاز الدروس المتراكمة عليه ، لافتا البواطي انه كان حريصا على تقييم إداءه من خلال متابعة الإمتحانات المدرسية وعدم اهمالها او الإستهانة بها ، والتي تمكنه من إكتشاف مواطن القوة والخلل في استعداده للإمتحانات الوزارية فيما بعد.
واضاف البواطي الى أبرز التحديات التي واجهته خلال فترة دراسته ، هوالحفاظ على الراحة النفسية قدر المستطاع ، وعدم الإستسلام أمام ظروف قد يتعرض لها الطالب من تراكم الدروس ،او عدم فهم مسالة معينة ، أوظروف أسرية مختلفة وغيرها من الأسباب ،ولذلك يجب ان لاتقف عائقا امام تحقيق الهدف المنشود في تحقيق النجاح وحصوله على معدل عال ، ليتمكن من دراسة التخصص الذي يطمح اليه ، حيث يطمح البواطي الى دراسة الطب البشري .
وحول طبيعية الاسئلة الوزارة وتذمر بعض الطلبة اثناء فترة الامتحانات ،اكد البواطي ان الاسئلة الوزارة كانت متوافقة مع المنهاج ، وسهلة لمن يريد النجاح وتراعي الفروق الفردية للطلبة ،ومن درس من الطلبة واستعد بشكل جيد للامتحان تمكن من الإجابة عن الاسئلة دون تذمر .
ووجه الطالب البواطي نصيحته الى الطلبة المقبلين على الثانوية العامة، التقرب من الله تعالى والإستعانة به ، اضافة الى تنظيم وقتهم واستغلاله بالشكل الأمثل ، والاعتماد على المعلم وعدم تراكم الدروس ، وان ياخذوا هذه المرحلة “الثانوية العامة ” على محمل الجد ، وعدم الإستهانه بها والتواكل ، اضافة الى الحفاظ على طاقتهم الإيجايبة والإيمان بقدراتهم ، وبالعزيمة والإرادة سيتحقق الهدف المنشود في تحقيق النجاح .
وفي نهاية حديثه وجه شكره الى أسرته والده ووالدته على دعمهم ومساندتهم ،وتشجيعه وتهيئة الظروف الأسرية المناسبة لدراسته ، اضافة الى شكره الى الكادر التدريسي كافة في مدرسة الملك طلال الثانوية للبنين في وقاص – لواء الاغوار الشمالية ، وكل من شاركه فرحته .