الرصيفة – سيف الدين عجرم
اشتكى مواطنون في منطقة الرصيفة، من كثرة الحفريات في بعض الشوارع ما يؤدي إلى الإضرار بمركباتهم.
وقالوا من خلال مقابلات مع “صدى الشعب” إن بعض شوارع المنطقة تشهد حالة من الإهمال المستمر ونتيجة لسوء أعمال الحفريات المستمرة سواءً بسبب أعمال الصيانة من قبل بعض الشركات.
وقال المواطن رائد بلال لــ”صدى الشعب”، إن المنطقة تعاني من إهمال سواء في الإنارة أو أعمال الصيانة التي يتم تنفيذها في المنطقة ولا تكون وفق الأسس والمعايير الصحيحة لتعبيد الطرق، حيث تدني جودة الخلطات الإسفلتية تتسبب بظهور الحفر وتعمل على هبوط في بعض المناطق من الشوارع، خاصة شوارع منطقة القادسية وتظهر من خلالها كثير من الحفر ويجب صيانتها لأنها منطقة هام وتربط بين الجبل الشمالي وحي الرشيد وجريبا .
وأشار سائق مركبة أجرة ” تكسي ” محمد العبادي إلى أن هذه المشكلة ليست جديدة وأنها ازدادت نتيجة المنخفضات الماضية وعدم تواجد صيانة دورية و معالجة المشكلة بشكل فوري أدت إلى تفاقم المشكلة حيث أثرت في البنية التحتية لشوارع المنطقة سواء في القادسية أو خلف مدرسة جومانة وخلف مصنع الإنتاج وحي الفلاح وغيرها وتؤثر في البنية التحتية لشوارع المنطقة.
وبين، بأن أبرز المشكلات التي تواجه المنطقة، توزيع المطبات ووضعها دون دراسة من حيث ارتفاعها ومكان تواجدها، إضافة إلى عدم وجود شواخص تحذر من تواجد المطبات، داعياً إلى أن يكون هناك معايير السلامة وأسس ومواصفات لتعبيد الشوارع وتساهم في المحافظة على المركبات وسائقين تعمل وخصوصاً أن تكلفة صيانة المركبات عالية .
بدوره، قال أحد المواطنين، إن انتشار الحفريات في شوارع الرصيفة ليست حديثة العهد وإنما تكون من الجهات الخدمية والحفريات تتم دون وجود أي رقابة بالإضافة إلى عدم التنسيق بين الدوائر الخدمية والبلدية لكي لا تتكرر أعمال الحفر.
وأشار إلى أن الحفريات المتواجد تتسبب خسائر كثير سواء في مركباتهم أو عدم تلبية الطلبات وخصوصاً المناطق الرديئة لأنها تؤدي إلي تلف بعض القطع في مركباتهم مثل الاكس وميزان ستيرنج و كفات وغيرها من قطع الميكانيكية .
وأشار سكان منطقة حي فلاح بالقرب من المركز الصحي بأن المنطقة مهمل سواء من عدم وجود صيانة للشوارع او من إنارة الشوارع .
ومن جهة أخرى، نفى عضو مجلس محافظة الزرقاء شريف عدنان الكلام المتداول حول الطرق التي لا تستطيع المركبات السير فيها، إذ أنها جيدة مع الأخذ بعين الاعتبار وجود شوارع بحاجة إلى صيانة، مشيرًا إلى أن السبب الرئيس الذي أدى لتدهور أوضاع بعض الشوارع نتيجة لسنوات سابقة من عدم الصيانة ما أدى لتفاقم المشكلة، حيث أبرزها عدم وجود موازنة كبيرة تغطي تكاليف الصيانة وقلة الإمكانيات وشح الموارد .
وأضاف عدنان، أن غياب التشاركية بين بلدية الرصيفة والزرقاء، أحد أسباب إهمال شارع حي الفلاح الواصل بين مدينة الرصيفة والزرقاء, والذي يتبع إداريا غلى بلدية الرصيفة وخدماتياً إلى بلدية الزرقاء .
ونوه عدنان، بوجود عطاء خلطه الإسفلتية نهاية الشهر الحالي ومن خلالها سيتم إصلاح الطرق المتضررة وصيانة أغلب شوارع الرصيفة وإضافة إنارة ووضع المطبات حول بعض الطرق الحيوية المأهولة بالسكان .