أثببتت دراسة حديثة أن الأشخاص الذين يستخدمون السجائر الإلكترونية أكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا المستجد.
وأظهرت الدراسة التي أجرها باحثون من جامعة ستانفورد أن الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و24 عاما ويستخدمون السجائر إلكترونية أكثر عرضة للإصابة بالفيروس التاجي بخمس مرات، من أولئك الذين لا يستخدمون هذه السجائر.
وخلص الباحثون إلى أن الأشخاص الذين يدخنون السجائر التقليدية والإلكترونية، هم أكثر عرضة للإصابة بالفيروس المسبب لمرض “كوفيد 19” بسبع مرات.
وقالت أستاذة طب الأطفال في جامعة ستانفورد، هالبيرن فيلشر: “كنت أعرف أن هناك علاقة، لكن لم أتوقع أن تكون هذه العلاقة قوية”.
وشارك في الدراسة أكثر من 4000 شخصا من كل الولايات المتحدة الأميركية الخمسين، حيث تأكد ربط العلاقة بين السجائر الإلكترونية وارتفاع خطورة الإصابة بالمرض.
وسبق أن نشرت صحيفة “الميرور” البريطانية، تقريرا حذر فيه علماء من مخاطر السجائر الإلكترونية وعلاقتها المباشرة بزيادة فرص الإصابة بفيروس كورونا.