المستقلة للانتخاب تشارك بملتقى الإدارات الانتخابية العربية في القاهرة
صدى الشعب – فايز الشاقلدي
أكد المهندس موسى المعايطة، رئيس مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب ضرورة الاهتمام بالانفتاح والتعاون مع جامعة الدول العربية وفقاً للأنظمة واللوائح المعمول بها، والعمل على فتح الحوار حول آلية توفيق الخطى لما فيه مصلحة شعوبنا؛ حرصا على توحيد الجهود العربية بهدف تقديم أفضل المستويات في التعزيز الديمقراطي والأداء الانتخابي المستحق.
وقال المعايطة، بصفته رئيساً للمنظمة العربية للإدارات الانتخابية، إن الحوار الهادف هو ما نحتاج إليه اليوم حتى نصل لمشتركات في فهم حاجاتنا ووضع خارطة حلول لها وذلك على أساس من حاجة الأمم لعملية ديمقراطية لا يمكن إنشاؤها بغير عمليات انتخابية تحترم وتطبق معايير النزاهة والحياد، وتنظيم العلاقة التي يجب أن تكون ناظمة بين الانتخابات كحق والإعلام كمسؤولية.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها المعايطة، في ملتقى الإدارات الانتخابية العربية الذي يعقد في مقر جامعة الدول العربية في العاصمة المصرية في القاهرة، بحضور ممثلين عن الإدارات الانتخابية من مختلف الدول العربية، والذي يستمر لمدة ثلاثة أيام.
وأضاف المعايطة، إننا في المملكة الأردنية الهاشمية، ومن تجربة الهيئة المستقلة للانتخاب، نتعامل مع الإعلام كشريك، لذلك قمنا في الهيئة المستقلة للانتخاب في الأردن مبكرا بتصميم إدارة الإعلام على أسس مهنية تواكب التطور وتتسارع في فهم أدوات الإعلام الحديث، لأن لا مجال للتوعية والتثقيف ونشر مفاهيم العملية الانتخابية قانونيا من غير التشبيك بالعلاقة مع الإعلام، كما قمنا بإنشاء قسم خاص للإعلام الرقمي، الذي يستهدف جيل الشباب المحرك الأهم في أي عملية سياسية.
وتابع المعايطة، إن الهيئة المستقلة للانتخاب في الأردن، هيئة مستقلة محصنة بالدستور والقانون اللذين يضمنان لها حرية اتخاذ القرار كما بين، أهم المدونات والتعليمات الناظمة للعلاقة بين كل ما له اتصال بالعملية الانتخابية، وتنظيم عمل وسائل الإعلام في الانتخابات، وآليات رصد الأداء الإعلامي خلال المواسم الانتخابية، بالإضافة إلى التحدي الماثل في التعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي، مما يدفعنا نحو المطالبة في صناعة العلاج الفوري لأزمة تهدد تضليل الوعي العام.
وبين، أن الهيئة المستقلة للانتخاب في الأردن وهي تسعى نحو تطبيق العدالة في منح المرشحين فرصا متساوية في المنافسة، فإنها تحمي حقوق المرأة والشباب من أي محاولة لمصادرة حقهم في المنافسة بعيدا عن أدوات التنمر الذي يستهدف معنوياتهم ويشتت انتباههم عن أهدافهم المشروعة في المشاركة السياسية، مع التأكيد على شرط المسؤولية الأدبية والمهنية والقانونية في مجالات النشر والإعلام.