كشف النائب ينال فريحات، عن ما تحدث به رئيس الوزراء بشر الخصاونة في الجلسة المغلقة مع النواب اليوم الاثنين، بخصوص أخر المستجدات المتعلقة بملف الأمير حمزة، مؤكدا ان النواب تسآلوا خلال الاجتماع عن مصير باسم عوض الله، فاخبرهم رئيس الوزراء بأنه الآن لدى الادعاء العام.
وبين فريحات، ان رئيس الوزراء وضعهم بصورة الاوضاع ووجود اتصالات بين الامير حمزة و باسم عوض الله وكان الوسيط فيها الشريف حسن بن زيد ، مشيرا الى ان رئيس الوزراء لم يسم هذه الدول، ولكنه قال عنها “أنها أطراف”، وهي رواية سبق ان اطلع عليها الرأي العام ولم تحمل جديدا.
وقال فريحات “يهمنا ان تبقى العائلة المالكة موحدة لانها صمام الامان في هذا البلد”.
وأوضح إن الأمير حمزة قام بإرسال التسجيل الخاص بقائد الجيش إلى باسم عوض الله، مبينا أن هناك أطرافا خارجية في هذه القضية، مشيرا الى ان التحقيق ما زال مستمرا.
وكشف فريحات نقلا عن رئيس الوزراء، أنه تم إعطاء معلومات للخارج بهدف زعزعة الاستقرار بالمملكة وأن ما جرى لم يكن انقلابا، وإنما محاولة زعزعة الاستقرار، إلى جانب وجود طموح لدى الأمير حمزة.
والمح إلى أنه كان هناك محاولات للتأثير على الرأي العام قبل اسبوع من العملية، عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وبين فريحات انه كان يمكن ان يكون هناك حوار بعد الجلسة لمعرفة الحقائق والتفاصيل بصورة اكثر دقة، ولكن لم يتسنى اجراء ذلك.
واكد فريحات أن العبرة في الموضوع استثمار الحدث بإجراء اصلاحات شاملة في البلاد.