صدى الشعب – أكدت الاستشارية النفسية و التربوية الدكتورة مرام بني مصطفى، في مقالها الدوري و عبر تحليلها النفسي للقاء جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين و الرئيس الأمريكي ترامب، أن جلالته كان صارماً بلغة الجسد و تعابير الوجه أمام ترامب.
وقالت بني مصطفى: “بنبرة صريحة وحادة وصارمة يقول جلالته ؛ أعمل على تحقيق مصلحة بلدي، مُعبراً عن ضميره و صوت شعبه المحب وهذه هي مواقف الهاشميون النبلاء الصادقة التي عرفنها .
وأصافت، هذا جاء من خلال تأكيد سيد البلاد على مصلحة الأردن أولاً رغم التحديات الكبيرة التي يمر بها وهذا يدل على حبه العظيم للأردن، وطمأنة شعبه بأن قيادته تعمل على تأمين المصالح الوطنية وسط التحديات العديدة.
و أكملت بني مصطفى: “كما أن قوة جلالته و دبلوماسيته وحكمته وذكائه وقوة شخصيته واتزانة في التعامل مع الموقف وفن احتواء جلالته للرئيس الأمريكي ولغة جسده من خلال وضعية الجلوس والمصافحة بشكل قوي يؤكد قوة قبضته الثابتة، وتعابير الوجه المريحة البعيدة كل البعد عن التوتر والتي تؤكد حكمته وحركة اليدين التي تؤكد سيطرتة على الموقف والتواصل البصري الذي يؤكد الاحترام المتبادل، وردود فعله تجاه الرئيس الأمريكي والإنصات دون الموافقة التامة، وقدرته على إدارة الأزمة في هذه الفترة الحرجة حيث تمكن جلالته من ادارة النقاش بنجاح وبصراحة وهذا ليس بالأمر العادي كرئيس لدولة عظمى.
و هتمت: “وقف جلالته شامخاً في وجه كل محاولات التهجير
و نحن في الأردن انتمائنا كبير وحبنا خالد للهاشميين وكل مواقف سيدنا وولي العهد لا يقدر عليها إلا الهاشميون
وإن الولاء للوطن وقيادته ثابت لا تهزه الرياح في يوم الخميس13-2-2025 سيكون التاريخ شاهداً على هذه الروح الوطنية الصادقة والحب الحقيقي من شعبة، وسيخلد التاريخ هذا اللقاء العظيم بين شعب محب وقائد عظيم، صوت الأمة الصادق .
حفظ الله الأردن وقائد الأردن ولي عهده…