** أبوشندي : موازنة البلدية 3 ملايين و 200 ألف دينار ومديونيتها صفر.
** العمالة الوافدة تسيطر على سوق العمل ودعوة للمصانع لتشغيل الأيدي العاملة الأردنية.
** طرح عطاء بقيمة 48 ألف دينار لإدخال الأبنية داخل التنظيم.
** 20كم من أصل 170كم مربع من مساحة الخالدية تقع داخل حدود التنظيم.
** طرح عطاء لإنشاء مبنى جديد لمدرسة الخنساء في الخالدية.
** 320 ألف دينار لإنشاء شوارع جديدة في الخالدية.
** مباني مملوكة للبلدية ترفد صندوق البلدية بحوالي 140 ألف دينار سنوياً.
** بلدية الخالدية تطالب وزارة الأشغال العامة بإنارة طريق الخالدية المفرق.
الكلاب الضالة تهاجم المصلين على صلاة الفجر تغذي بلدية الخالدية التي تقع ضمن محافظة المفرق، سكان المملكة بالألبان ومشتقاتها المختلفة، لوجود 15 مصنعا للألبان والأجبان فيها، وهي الأكبر على مستوى المملكة تنتج كميات كبيرة منها، وهي قادرة ضمن مساحتها التي تبلغ حوالي 170كم2، المنظمة منها حوالي 20 كيلو متر مربع، على جذب صناعات مختلفة يمكن أن تسهم في الحد من مشكلة البطالة التي تكبر بسبب العمالة الوافدة التي تسيطر على الكثير من المهن في المنطقة.
رئيس بلدية الخالدية المهندس جمال أبو شندي يؤكد أن الخالدية البالغ عدد سكانها حوالي 70 ألف نسمة، يقطن فيها من 20 – 25 ألف لاجئ سوري، لافتا إلى ان موازنة البلدية تبلغ 3 ملايين و200 ألف دينار، ولا يوجد على البلدية مديونية ولا تعاني من أي عجز. آليات البلدية وموظفيها
وأشار أبو شندي إلى أن عدد الموظفين في بلدية الخالدية يبلغ 94 موظفاً، من بينهم 48 عامل وطن، كما تمتلك تسع ضاغطات، واحدة منها معطلة، كما يوجد لدى البلدية قلابات عدد 3 ، ولودر واحد ومدحلة صغيرة ورافعة طوارىء للكهرباء عدد 2، وأنه تم شراء 320 حاوية بمنحة من وزارة الإدارة المحلية.
منحة بقيمة 70 ألف دينار
وأضاف أبو شندي أن بلدية الخالدية حصلت على منحة مقدمة من وزارة الإدارة المحلية بقيمة 70 ألف دينار، وتم طرح عطاء بقيمة 48 الف دينار من قيمة المنحة لإدخال كافة الأبنية والمنازل الواقعة خارج التنظيم إلى داخل حدود البلدية، وأنه يتم حالياً اتخاذ الإجراءات لمباشرة العمل ، بهدف ادخال جميع التجمعات السكانية التي تتجاوز عشرة منازل إلى التنظيم لإيصال الخدمات إلى المواطنين.
لجنة لإعادة تصنيف الأراضي في الخالدية
وعن المعيقات التي تواجه البلدية وتمنعها من إدخال مناطق جديدة إلى التنظيم، قال أبو شندي أنه لا يوجد أي معيقات، سوى تصنيفات الأراضي الزراعية، حيث شكلت الوزارة لجنة لإعادة النظر في تصنيفات الاراضي وهذا الشيء الذي سيساعد في تجاوز هذا العائق.
استثمارات البلدية
وأشار إلى أن بلدية الخالية تملك مباني مؤجرة تدر على البلدية حوالي 140 ألف دينار سنوياً، تشكل مصدر دخل إضافي لمصادر دخل البلدية المتمثلة برسوم الترخيص وعوائد التنظيم والمسقفات، وعوائد المحروقات … إلخ
البنية التحتية جيدة وبعض الطرق متهالكة
وأكد أبو شندي أن وضع البنية التحتية جيد، على الرغم من وجود بعض الطرق المتهالكة، التي تحتاج إلى صيانة، وتم طرح عطاءين، الأول بقيمة 190 ألف دينار، والثاني قيد الدراسة بقيمة 320 الف دينار، اي يغطي 90% من الشوارع داخل التنظيم، لتعبيدها وعمل خلطات اسفلتية ساخنة، و انشاء شوارع جديدة، وإعادة انشاء و ترميم بعض الشوارع.
وأضاف انه تم طرح عطاء لإنارة شارع القدس وبعض المداخل الأخرى للبلدية، ومن ضمن العطاء المطروح خلطة اسفلتية لشارع القدس وشارع التنمية وبانتظار مباشرة العمل من قبل المقاول لكن بسبب الظروف الجوية وتساقط الأمطار والانخفاض الحاد على درجات الحرارة تم تأجيلها.
المزارع في قضاء الخالدية
أكد أبو شندي أنه لا يوجد في منطقة الخالدية سوى مزرعة وحيدة للمتقاعدين العسكرين، وأن وضعها ممتاز، وهناك تعاون مشترك فيما بيننا فلا نجد مخلفات او اي ضرر، وقال إن عدم وجود مزارع في المنطقة يعود إلى تقسيمات الأحواض، وأن المزارع تابعة لبلدية المفرق وأم الجمال بحسب ترخيصها، وتشكل هذه المزارع مصدراً للتلوث البيئي ولا تعود علينا بالنفع، وتسبب أضرار بيئة، وروائح كريهة، وانتشارا للحشرات.
المصانع في الخالدية
أشار أبو شندي إلى أن الخالدية تمتاز بمصانع الألبان والأجبان على مستوى المملكة وتشتهر بها حيث يوجد فيها 15 مصنع البان وأجبان، ومصانع لمعالجة تدوير الأسمدة من مخلفات الحيوانات، وأن وجود هذه المصانع يوفر من150 الى 170 فرصة عمل لأبناء المنطقة ، لافتا إلى وجود مكان مخصص لمعالجة مخلفات الحيوانات من قبل موقعين مشروع تدوير الأسمدة ضمن مشروع ” اوكسفام ” حيث تم طرحة في المزاد العلني لمنحة للقطاع الخاص للاستثمار، كما نوه إلى وجود 7 مصانع لمعالجة الأسمدة الطبيعية.
مناطق ساخنة مرورياً
وعن وجود مناطق مرورية خطيرة وتكثر فيها حوادث السير، أكد أبو شندي أن هناك منطقتين تكثر بهما الحوادث، وهما جسر وادي الضليل، وطريق السعيدية مدخل الخالدية من الناحية شرق الدوار وغربه، ولا تزال بحاجة إلى توسعه على الأقل عرض مترين ، وتعمل به وزارة الأشغال حالياً بمنحة سعودية، وتم التقدم بموجب كتاب رسمي لوزارة الاشغال لإنارة طريق (الخالدية – المفرق) علما بانه تم تعبيده حديثاً.
الفقر والبطالة في الخالدية
وأكد أبوشندي أن نسبة الفقر والبطالة مرتفعة جداً في قضاء الخالدية ويرجع ذلك بسبب وجود أعداد كبيرة من اللاجئين لسوريين اولا، الذين يعملون في مجالات مختلفة، وبأجور أدنى من الأجور التي تقبل بها العمالة المحلية، ووجه أبو شندي نداءً إلى المصانع الموجودة في منطقة الكادبي بتشغيل أكبر عدد ممكن من أبناء المنطقة للحد من ظاهرتي الفقر والبطالة، منوها أن اكثر مصنع متعاون مع الأهالي هو مصنع إعادة تدوير الكرتون، وأن كل عمالته محلية.
فاتورة الكهرباء
وأكد المهندس أبو شندي أن فاتورة الكهرباء تستنزف مبلغاً مالياً يتراوح من 180لـ 200 الف دينار سنوياً، وقد تم طرح عطاء بمنحة كريمة من وزير الادارة المحلية لإنشاء محطة توليد طاقة من الخلايا الشمسية لتخفيف العبء عن البلدية، وتوقع ان تنخفض لتصبح فقط من 5 الى 10 % من الاستهلاك الحالي، كما تم تقديم دعم من وزارة الطاقة لتغيير وحدات الإنارة في البلدية وينتظر في شهر آذار المقبل لتبديلها بهدف توفير نفقات الكهرباء.
مشكلة في تغيير مكان السوق الشعبي
وأشار أبو شندي إلى أنه يوجد مشكلة في تغيير مكان السوق الشعبي والمسمى (سوق الجمعة) وتنظيمه، لعدم قدرة البلدية الحصول على قطعه ارض حتى الان على الرغم من وجود منحة بقيمة 190 الف لإنشاء سوق شعبي لعدم وجود اراضي باسم البلدية وتكون قريبة ومناسبة لإقامة سوق شعبي ، وأشار إلى أن هناك اراضي تابعة لوزارة الزراعة ووزارة المياه والري، وانه يسعى إلى التنسيق والتعاون متمنياً تخصيص 10 دونمات وهي تكفي لإقامة سوق بطريقة حضارية منظمة بعيدا عن الفوضى لهذه الغاية.
مبنى جديد لمدرسة الخنساء
أكد أنه تم طرح عطاء من المخصصات اللامركزية لتأسيس مبنى جديد لمدرسة الخنساء، و تخصيص مبلغ مالي لاستملاكات التربية فقط، كما تم تخصيص مبلغ لعمل دراسة لإنشاء مبنى لقضاء الخالدية.
مقابر الخالدية الاسلامية
وأشار أبو شندي إلى أن عدد المقابر الإسلامية في قضاء الخالدية تبلغ 6 مقابر، حيث باشرت البلدية بصيانتها وإنارتها وبناء أسوار لحمايتها من أي عبث، وأكد أنه لم نشهد أي عبث من المواطنين، كما تم الانتهاء من 3 مقابر وهي جاهزة بشكل نهائي من حيث الإنارة وترميم الاسوار وغيره والثلاثة الأخرى ما تزال قيد الدراسة للصيانة وإعادة التأهيل.
الكلاب الضالة تهاجم المصلين على صلاة الفجر وتعقر عشرة أطفال
وأكد المهندس جمال أبو شندي أن ظاهرة انتشار الكلاب الضالة، مأساة يطول الحديث عنها، حيث تتسبب بحوادث المرور القاتلة على طريق الخالدية المفرق، وخاصة في ساعات الليل، وذلك بسبب عدم وجود إنارة في الشارع المذكور، حيث تم مخاطبة وزارة الأشغال العامة لإنارة الطريق، للحد من حوادث المرور، وعقرت عشرة أطفال في منطقة الخالدية، كما أنها تهاجم المصلين على صلاة الفجر
وأضاف أنه تم التعاون مع مؤسسة الأميرة عالية ضمن مشروعً للسيطرة على الكلاب الضالة من خلال عيادة بيطرية لتنظيم النسل الحيواني، وأوضح أن طريقة مكافحة الكلاب الضالة والسيطرة عليها يتم من خلال تطبيق برنامج (ايه بي سي) الذي يعمل على استئصال الأعضاء التناسلية للكلاب ذكورا واناثا وتحصينها وتطعيمها.
وأشار إلى أنه تم إغلاق العيادة بسبب انتهاء عقد الطبيب البيطري، وأنه سيتم تعيين طبيب جديد، حيث تقوم بلديات الخالدية والضليل والحلابات بتخصيص مبلغ 60 ألف دينار سنوياً لإدامة عمل هذه العيادة.
شبكة الصرف الصحي في قضاء الخالدية
وأكد المهندس أبو شندي عدم وجود شبكة صرف صحي في قضاء الخالدية تُعد مشكلة مؤرقة للمواطنين، حيث يعتمد الأهالي على الحفر الامتصاصية التي تشكل خطورة، وتتسبب بتلوث بيئي، وتثقل كاهل المواطنين وخاصة محدودي الدخل، الذين يعجزون عن دفع أجرة سحب المياه العادمة من هذه الحفر، وأضاف أن المواطنين يتساءلون عن سبب عدم ايصال خدمات الصرف الصحي لمنازلهم، لا سيما أنهم يقومون بدفع أجرة الصرف الصحي لسلطة المياه من خلال فاتورة المياه بشكل دوري.
وقال إن لدى البلدية قسم للصحة وهو فعال جداً، وتعتبر بلدية الخالدية من أفضل البلديات من ناحية النظافة، مشيرا إلى أن المحلات التجارية متعاونة جدا مع البلدية. تم شراء 320 حاوية بمنحة قيمتها 570 الف للشوارع
الحدائق والملاعب والأندية
وأشار أبو شندي إلى أنه يوجد حديقتين الأولى في منطقة المبروكة، وكان فيها مستثمر وتم انتهاء التعاقد معه، وهي الآن في طور إعادة الإنشاء، وتم طرحها بالمزاد العلني للاستثمار او تشغيلها مع مستثمرين، و الحديقة الثانية هي حديقة مصغرة ( الحديقة المرورية ) وما تزال تعمل وتستقبل المواطنين، كما يوجد هناك ملاعب، هي الملعب الخماسي في منطقة المبروكة ويتم الآن تجهيز مخططات لتأهيله ليكون ملعبا أولمبيا، والملعب الآخر هو الملعب السداسي مشغل حاليا من قبل مستثمر، كما يوجد نادي الخالدية الرياضي ، ونادي اتحاد الخالدية الرياضي ، ويوجد أندية رياضية ” جيم” عدد 2 وهي نوادي للقطاع الخاص.
أبرز التحديات التي تواجه البلدية
وأكد أبو شندي أن مشكلة المناطق الواقعة خارج حدود التنظيم تعد من أبرز المعيقات والتحديات التي تواجه البلدية، حيث يتسبب ذلك بصعوبة ايصال الخدمات إلى تلك المناطق، إلا بعد ادخالها للتنظيم، وأن ظاهرة انتشار قطعان الكلاب الضالة تعتبر أيضاً من التحديات التي تواجه البلدية، حيث أنها لا تملك القدرة على جمعها في مناطق محددة، وإطعامها، ولا يسمح لها بقنصها والتخلص منها.
الاستعدادات لمواجهة الظروف الجوية
وأوضح أبو شندي أن فرق الطوارئ في بلدية الخالدية جاهزة على مدار الساعة للتعامل مع أي طارئ حيث تم الاستعداد مسبقاً لمواجهة الظروف الجوية، وجميع الموظفين والآليات على أهبة الاستعداد للقيام بواجبهم على أكمل وجه، مشيرا إلى أن ما يميز البلدية أن جميع موظفيها من سكان المنطقة، وهم على دراية كاملة فيها و متواجدين فيها بشكل دائم، ويراقبون الوضع وعلى تواصل معي شخصيا.