صدى الشعب – أعرب سوريون داخل سوريا وخارجها عن صدمتهم من المشاهد التي تأتي من سجن صيدنايا العسكري وغيره من الفروع الأمنية والسجون الأخرى، مؤكدين أنهم “كانوا يعيشون فوق مدينة سجون بأكملها”.
وأسس النظام السوري السابق منذ رأس النظام الأول “حافظ أسد” حتى رأس النظام الذي هرب “بشار أسد”، عشرات السجون السرية أو العلنية ومنها ما هو غير معروف مكانه حتى الآن.
ومن بين هذه السجون والفروع الأمنية:
السجن المركزي في حمص
السجن البالوني في حمص
سجن تدمر العسكري (تم تفخيخه وتفجيره على يد داعش)
سجن في منطقة دير شميل بحماة
سجن في جورين بحماة
سجن في الفوج 47 بحماة
سجن في اللواء 87 بحماة
سجن في مطار حماة العسكري
سجن صيدنايا في دمشق
فرع الشرطة العسكرية في القابون ومنه يمر كل المعتقلين إلى فروع الأمن الأخرى وحتى إلى السجون ومنها سجن صيدنايا.
الفرع 255 دمشق
سجن سري في منطقة ميسلون بدمشق ويعتبر من أسوأ السجون.
الفرع 227 دمشق
مطار المزة العسكري
الفرقة الرابعة بدمشق
الفرقة الثالثة بدمشق
فروع المخابرات بكل تسمياتها وفي مختلف المحافظات السورية.
كما تداول كثيرون أسماء سجون سرية وعلنية أخرى ومنها:
سجن طابقي تحت دار البعث بالمزة
سجن في الزبلطاني تحت سوق الخضرة في سوق الهال
سجن في البحوث العلمية
مدرسة السواقة العسكرية بالديماس
سجن تحت ملعب الفيحاء تابع لفرع السياسية
سجن في جبل عش الورور في برزة البلد
سجن الطاحونة خلف مبنى الإذاعة والتلفزيون بالحديقة الخلفية
سجن تحت مقبرة باب مصلى
سجن سري بمحاذاة مطار المزة العسكري
سجن تحت ملعب العباسيين
فرع 225 معلومات
سجن جانب مدرسة بنات الشهداء في المزة
سجن تحت حديقة مجلس الشعب
سجن تحت حديقة المرور في باب المصلى
كما نشر الناشط تامر تركماني أسماء عدد من السجون والفروع الأمنية وأهمها:
فرع فلسطين ( الفرع 235 )
فرع المنطقة (الفرع 227)
فرع التحقيق العسكري (الفرع 248 )
سرية المداهمة والاقتحام ( الفرع 215 )
فرع الدوريات ( الفرع 216 )
فرع مخابرات الجبهة ( الفرع 220 )
الفرع الإداري (الفرع 291 )
فرع شؤون الضباط ( الفرع 293 )
فرع أمن القوات ( الفرع 294 )
فرع محافظة حلب ( الفرع 290 )
فرع محافظة ادلب ( الفرع 271 )
فرع محافظة حماة (الفرع 219 )
فرع محافظة حمص ( الفرع 261)
فرع محافظة درعا (الفرع 245 )
فرع محافظة الحسكة ( الفرع 222 )
فرع محافظة دير الزور ( الفرع 243 )
فرع البادية ( الفرع 221 )
وحول ذلك، قال الكاتب والمحلل السياسي، فراس السقال: “السجن أو الحبس أو المعتقل أو الزنزانة أو القبو كلها أسماء أمكنة غدت كابوساً يتشاءم منها كل سوري منذ خمسين سنة إلى يومنا هذا، لقد مرّ على السوريين العديد من البلاءات والمصائب من حروب وتشريد وقهر وظلم ولكن الأسوء من كل ذلك كان هو الاعتقال”.
وأضاف: “انتهج نظام عائلة أسد المجرم منذ توليه السلطة 1970 نظام القمع وكم الأفواه فكل من يعارضه يعتقله في معتقلات أنشأها بشكل خاص للتعذيب والتركيع والإذلال”.
وتابع “لقد اعتمد في تأديب شعبه على فروع أمنية سريّة عدة وكل فرع له معتقلاته الخاصة به، منها: شعبة المخابرات العامة، إدارة الأمن السياسي، إدارة المخابرات الجوية، إدارة أمن الدولة، ولكل إدارة هناك فروع تابعة لها ومنتشرة في كافة محافظات سورية فمن فروع شعبة المخابرات العسكرية مثلاً فرع المداهمة وفرع التحقيق وفرع فلسطين وفرع المنطقة وفرع الدوريات، وفروع تابعة لإدارة أمن الدولة كفرع الخطيب وفرع التحقيق وفرع العمليات”.
وأشار إلى أن هذه الفروع تنتشر في قلب دمشق في المربع الأمني في منطقة كفرسوسة، وفي منطقة الخطيب قرب شارع بغداد، وفي قسم الأمن الجنائي في ساحة باب مصلى، وفي قلب وأطراف مطار المزة العسكري. وفي منطقة الميسات في دمشق، أما المعتقلات التابعة لهذه الأفرع فهي منتشرة بشكل أكبر وأوسع.
وقال أيضاً: “أما سجن صيدنايا فهو الأفظع مما ذكرنا، فيحتل المركز الأول بالسوء والقباحة والإجرام والتنكيل، فهو سجن كبير ممتد على مساحة واسعة في تلة في منطقة صيدنايا الجبلية، ويرتفع السجن ثلاث طوابق ظاهرة، وقد اشتهر سجن صيدنايا العسكري: بالإعدامات الجماعية، والتعذيب الممنهج، والظروف غير الإنسانية، ومثيله سجن تدمر العسكري الذي كان محرقة للسياسيين في عهد حافظ في الثمانينيات”.
وختم قائلا “لقد باتت هذه السجون معروفة ببشاعتها وإجرامها حسب شهادات الناجين والتقارير الحقوقية الدولية. والحديث عن هذه الأماكن غالباً ما يرتبط بملفات حقوق الإنسان والانتهاكات”.
وتصدّر سجن صيدنايا واجهة المشهد السوري عقب تحرير فصائل المعارضة العسكرية سوريا بأكملها وآخرها العاصمة السورية دمشق.
وحول السجن، قال الحقوقي عبد الناصر حوشان لمنصة: “إن السجن من أقذر السجون السورية، ومدير السجن سابقا كان يدعى طلعت محفوظ، وكان قائد دورتي في الشرطة العسكرية، وتم قتله على يد الثوار عام 2017، ليستلم بعده مدراء آخرين”.
هناك معلومة مؤكدة حول معتقلي سجن صيدنايا وهي أن السجن يستوعب 5000 معتقل ولكن هذه الإحصائية تتغير باستمرار بسبب الإعدامات والوفيات نتيجة المرض، القسم الأول منهم تم إعدامه في السجن وقسم آخر نقل الى المحكمة الميدانية في مطار المزة وأعدم هناك، وقسم ثاني مات بسبب جائحة مرضية وعددهم كبير، وهناك قسم ثالث من المحكومين بعقوبات دون الإعدام يتم نقلهم إلى الأقسام السياسية في السجون المركزية، وعليه يقدر عدد المعتقلين الذين يستوعبهم السجن 5000 على أقصى تقدير”.
وأكد على أنه “يجب العمل على البحث عن المحكومين في باقي السجون المركزية في باقي المحافظات، فهناك معتقلات أخرى في مطار المزة و فرع التحقيق وسجن حسياء الذي تمت إشادته حديثا.
يشار إلى أن الشبكة السورية لحقوق الإنسان وثقت في تقاريرها قرابة 135638 ألف مواطن سوري قيد الاعتقال التعسفي أو الاختفاء القسري، في مراكز الاحتجاز التابعة لقوات النظام السوري منذ آذار 2011 وحتى آب 2023.