** زيادة عوائد اامحروقات الى نحو 3.5 مليون دينار ستدفع باتجاه السير بمشاريع حيوية.
** اربعة مشاريع حيوية ستسهم في تطوير الخدمات المقدمة للمواطن.
** مشروع محطة تجميعية للنفايات بكلفة 200 ألف دينار سيسهم في زيادة نسبة رفع النفايات.
** مشروع لإنشاء محطة لصيانة الآليات بكلفة 300 ألف دينار.
** مشروع الطاقة المتجددة سيخفف من فاتورة إنارة الشوارع بنحو مليون دينار.
** ايلاء النظافة كل الاهتمام و 17 ضاغطة تقوم على ذلك.
** مشروعات ترتبط بالتغير المناخي والبيئة ستعمل على الحفاظ على البيئة.
** موقع المدينة الحرفية البعيد الى تواضع الاستفادة منها.
** 22 الف وحدة انارة تنير شوارع مناطق البلدية.
** %80 من الجدران الاستنادية تشكل خطورة لعدم مراعاة النواحي الفنية في تنفيذها.
** نسبة تحصيل ذمم البلدية لا ترقى الى ١٠ %.
** موازنة البلدية العام المقبل ستكون بحدود ٧ملايين دينار.
صدى الشعب – الطفيلة – فيصل القطامين
قال رئيس بلدية الطفيلة الكبرى الدكتور حازم العدينات أن بلدية الطفيلة التي تأسست في العام 1914 تقدم خدماتها بكل كفاءة بالرغم من امكاناتها المتواضعة في مناطقها الخمس المؤلفة من المدينة والعيص وعين البيضاء الحسين وتوفر للمواطنين القاطنين فيها أفضل الخدمات.
وبين العدينات أن تعداد سكان المناطق الخمس التي تتكون منها البلدية يصل الى قرابة 67 ألف نسمة يقطنون على مساحة تبلغ نحو 39 ألف دونم، تتركز الكثافة السكانية في المدينة ومنطقة عين البيضاء ثم منطقة العيص التي باتت تستقطب السكان بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة الماضية بسبب إنشاء جامعة الطفيلة التقنية التي تزايدات أعداد السكان فيها.
وأشار إلى أن المجلس الحالي تسلم إرثا بلديا فيه الكثير من التراكمات والمشكلات خاصة المالية منها ، إضافة إلى ما عانته البلدية من ظروف ارتبطت بتفشي وباء كورورنا خلال الأعوام 2019 – 2021.
وتوقع العدينات ان تصل موزانة البلدية العام المقبل 2023 نحو سبعة ملايين دينار ، فيما المديونية تصل الى نحو 6.5 مليون دينار ،وعوائد محروقات تتراوح بين 3- 3ز5 مليون دينار ، مؤكدا أن رواتب وأجور العاملين في البلدية تستنزف نحو 75 % من حجم الموازنة ، وفيما يتبقى لا يمكن أن يفي لتغطية بعض المشروعات التنموية التي تعتبر ضرورية للبلدية.
ظروف تسببت في تراجع إيرادات البلدية وربط بين تراجع إيرادات البلدية جراء الظروف المختلفة التي مرت بها البلدية في السنوات السابقة ، حيث اجتمعت كل تلك الظروف لتفرز إشكالات مختلفة تمثلت في تأجيل تنفيذ بعض المشاريع الحيوية التي كات البلدية قد أقرتها.
واعتبر مديونية البلدية من أكبر العوائق التي تتسبب في توقف بعض المشروعات أو تأجيلها ، تزامن ذلك مع تراجع عوائد المحروقات خلال السنوات التي شهدت انتشار وباء كورونا ، حيث بلغت نسبة التخفيض نحو ثلاثة ملايين دينار عن السنوات 2019 -2021 ما زاد من أعباء البلدية أمام استمرار تقديم خدمات أساسية يجب أن لا تتوقف كالنظافة وإنارة الطرق وعمليات الصيانة الدورية للطرق.
وعول العدينات على حلول العام المقبل 2023 لحلحلة بعض المكشلات المالية وإيجاد وضع مالي أفضل من خلال زيادة دعم المحروقات لنحو 3.5 مليون دينار بزيادة قدرها نصف مليون دينار والتي قد تشكل فارقا لجهة دعم مشاريع تنموية.
أربعة مشاريع حيوية تنفذها البلدية حاليا
وأشار العدينات إلى أن البلدية تنفذ حاليا اربعة مشاريع حيوية تنموية ذات اهمية وتحتل أولوية لديها ، حيث تنوي تعبيد حزمة من الطرق الداخلية الفرعية قدر كلفتها بنحو مليون دينار ، لافتا إلى أن تمويلها يأتي من خلال صندوق البلدية، فيما تسهم بعض المعيقات البيروقراطية في تباطؤ التنفيذ وتعمل البلدية على إيجاد حلول لها لتجاوزها لتسهيل سير العمل.
وبين أن مشروع تعبيد الطرق يحتل أهمية كبيرة بسبب تردي اوضاع بعض الطرق الداخلية والحواري ، مؤكدا أنه لن تنتهج البلدية نظام المحاصصة في عملية أولوية التعبيد لتلك الطرق بل ستعتمد على مرجعية واحدة وهي مستوى التردي في حالة تلك الطرق والتي تشكل عوائق ومشكلات مرورية للمواطنين.
وأكد أن طرقا في منطقة العيص تتطلب إيلائها الأهمية القفصوى في التعبيد ، لما آلت إليه من أوضاع متردية ، بحيث ان العديد منها بات لا يمكن استخدامها إلا بصعوبة بالغة ما يشكل معاناة يومية للقاطنين في المنطقة وفي الأحياء.
مشروع محطة تحويليلة تجميعية للنفايات الصلبة
وأشار العدينات إلى أن مشروعا ستنفذه البلدية قريبا وهو مشروع يرتبط بتجميع النفايات وتحويلها ، ويقوم المشروع على إيجاد محطة مركزية قريبة من كافة المناطق في مركز متوسط وهو عبارة عن رمبة ومحاقين ، حيث ستقوم الضاغطات بتجميع النفايات الصلبة في هذه المحطة ومن ثم يتم تفريغها عبر محقان في شاحنة تتسع لنحو 30 طنا ليصار الى نقلها الى مكب النفايات بحمولة واحدة .
ولفت إلى أهمية المشروع الذي لن تزيد كلفته عن 200 ألف دينار وبتمويل داخلي من صندوق البلدية ، حيث من المتوقع أن يختصر المسافة عن الضاغطات التي تصل الى المكب البعيد عن مناطق الطفيلة نحو 45 كم بما سيوفر الوقود والوقت والكلفة ، فبدلا من أن تقوم الضاغطات وعددها 17 ضاغطة بالوصول الى المكب البعيد تقوم شاحنة واحدة بنقل النفايات مرة واحدة أو مرتين يوميا ويسهم في زيادة نسبة رفع النفايات اليومية إلى أكثر من الضعف ويوفر على البلدية الكلفة التشغيلية للآليات .
إنشاء محطة لصيانة الآليات بكلفة 300 ألف دينار
وأكد العدينات أن البلدية عازمة على تنفيذ مشروع إقامة محطة مركزية لصيانة الآليات التابعة للبلدية أو للدوائر الحكومية الخدمية بكلفة تبلغ حوالي 300 ألف دينار ، لافتا إلى تعاون مع منظمات دولية كمنظمة يو أن دي بي.
وبين أن المشروع سيسهم في توفير العديد من فرص العمل في تخصصات الميكانيك وخدمات المركبات والآليات ويوفر عملية النقل الى مركز صيانة المركبات الحكوكمية في العاصمة عمان ، وسيتم تنفيذه على مرحلتين كما سيسهم في توفير كلفة الصيانة وعملية نقل الآليات المتعطلة ويوفر الوقت والجهد المبذول في صيانتها.
مشروع الطاقة المتجددة
وحول هذا المشروع الذي اعتبره العدينات يحتل أهمية كبيرة أشار الى ان البلدية تقدمت بمشروع الخلايا الشمسية والذي سينتج حوالي 1.4 ميجا واط بكلفة بسيطة لا تتجاوز 100 ألف دينار يمكن للبلدية توفير تلك الكلفة من صندوقها.
وبحسب العدينات فإن المشروع سيوفر على البلدية نحو مليون دينار سنويا من فاتورة الطاقة المستهلكة في وحدات الإنارة للشوارع بما يسمح بتزويد الشوارع بوحدات إنارة جديدة لكافة التجمعات السكنية ، حيث ستكفي تلك القدرة لكافة وحدات الإنارة وبشكل شبه مجاني ، وما يزيد عن الحاجة يمكن أن يصدر لشبكة شركة الكهرباء المحلية بما يخفف من أعباء الفاتورة الكلية على البلدية.
17 ضاغطة تقوم على خدمة النظافة في مناطق البلدية
واكد العدينات أن البلدية تولي النظافة أهمية بالغة ، حيث تعمل البلدية على زيادة أعداد الضاغطات لتصل الى نحو 17 ضاغطة من خلال شراء ضاغطتين بكلفة 200 ألف دينار وتوقع الحصول على ضاغطة مجانا كهدية من الديوان الملكي ، ولفت إلى أن استدامة النظافة بشكل فاعل يقوم على محاور ثلاثة هي العامل والآليات والحاويات والتي تعمل البلدية على توفيرها ، في الوقت الذي بين فيه أن قرارا لوزارة الإدارة المحلية بوقف تعيين العمالة الوافدة ووقف منحهم تصاريح العمل أثر وبشكل سلبي على مستويات النظافة بشكل عام ، حيث أن العمالة المحلية تربأ عن العمل في هذا المجال بسبب ثقافة العيب.
مشاريع مستقبلية تأمل البلدية إقامتها
من هذه المشاريع أشار العدينات إلى مشروع بيئي بدعم من منظمات دولية سيسهم في الحفاظ على البيئة ويتماشى مع الاهتمامات العالمية بالمناخ ، وهو مشروع إنشاء مشتل في ظل توفر كافة عناصر إقامته كتوفر المياه الناجمة عن محطة التكرير وهي مياه نقية تصلح لزراعة بعض أصناف أشجار الزينة والحرجية وأنواع من الزهور والورود والذي يجد له طلبا في السوق المحلي .
ولف العدينات إلى أستعداد أبدته وزارة الزراعة لجهة تقديم الدعم المتمثل في الخبرات الزراعية المطلوبة لمثل هذا المشروع ، واعتبره مشروعا رياديا وبكلفة متواضعة ويحقق نتائج جيدة ذات أثر فاعل مصدر دخل للبلدية.
مشروع التغير المناخي والبيئة
ويتمثل المشروع المرتبط بالتغير المناخي والبيئة ، بإقامة مصنع لتدوير الورق والكرتون ، حيث يتسخدم التجار الصناديق الكرتونية الفارغة بكثرة اثناء نقل البضائع والتي تفرغ وتلقى في النفايات لتشكل أعباء في عملية جمعها ، فبدلا من القائها سيتم جمعها في مركز تجميع خاص ليتم تدويرها بشكل يمكن أن يستفاد لأغراض عديدة ، لافتا إلى أن كلفة المشروع محدودة ولا تتجاوز 50 الف دينار .
مشروع تصنيع مادة الجفت على كل قوالب ، حيث بين العدينات أن الطفيلة تشتهر بأشجار الزيتون ، وينتج عن عملية عصر الزيتون بالإضافة الى زيت الزيتون مادة الجفت التي بات الإقبال عليها للتدفئة كبيرا بسبب ارتفاع أسعار المحروقات، إلى جانب إيجاد مصنع للصابون.
سوء اختيار موقع المدينة الحرفية تسبب في تعطل الاستفادة منها
وحول عدم الاستفادة من مشروع قديم وهو المدينة الحرفية الذي يشتمل على أكثر من 35 مستودعا ، قال العدينات أن سوء اختيار الموقع الذي يتميز ببعده عن مركز المدينة أدى إلى إحجام المواطنين عن التوجه إليها ، مؤكدا أن البلدية تشغل أربعة مستودعات منها كمصنع للحاويات ، لافتا إلى إعادة تشغيله بكلفة 150 ألف دينار لينتج نحو خلال ثلاثة أشهر فيما يتم توزيعها على كافة المناطق والأحياء لتكون كافية بشكل يسهم في نسبة رفع النفايات وجمعها.
22 ألف عمود إنارة تنير شوارع البلدية
وحول إنارة الشوارع فقد اشار العدينات إلى أن 22 ألف عمود تنير شواعر مناطق الطفيلة الخمس ، مؤكدا أن كلفة فاتورتها السنوية تصل الى نحو مليون دينار ، مبينا أن البلدية ساهمت في تصنيع أ‘مدة حاملة لنحو الفي عمود، مع توجهات لدى البلدية لاستبدال الأعمدة التي تشغل بنظام اللمبات القديمة ذات الاستهلاك المرتفع الى نظام ( الليد) القليل الاستهلاك، مؤكدا ان إحدى الشركات العربية ستقوم بتركيب لمبات الليد كما تقوم بتحديد موافقع كل عمود على (الجي بي إس) لغايات المراقبة والصيانة وبشكل سيتم توفير الاستهلاك السنوي لأعمدة الكهرباء بنحو 30 % من كلفة الفاتورة.
عدد صحيفة صدى الشعب رقم 2943: