صدى الشعب – تواصل قوات الاحتلال ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 402 تواليًا، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95% من السكان.
حيث واصلت طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها العنيف اليوم الاثنين على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة عشرات الشهداء والجرحى.
إضافة إلى اجتياحها البري لأحياء واسعة في رفح، وعدة محاور من غزة وسط قصف جوي ومدفعي وارتكاب مجازر مروعة، وعمليات نسف لمنازل المواطنين في مخيم جباليا.
ولليوم الـ 38 تواليا، يرزح شمال غزة ومخيم جباليا وبيت لاهيا على وجه الخصوص تحت حصار وتجويع إسرائيلي وسط قصف جوي ومدفعي عنيف، وعزل كامل للمحافظة الشمالية عن غزة.
وتواصل قوات الاحتلال لليوم الـ 20 تعطيل عمل الدفاع المدني قسرا في مناطق شمال قطاع غزة بفعل الاستهداف والعدوان الإسرائيلي المستمر، وبات آلاف المواطنون هناك بدون رعاية إنسانية وطبية.
وتوغلت قوات الاحتلال محيط أرض اللوح و مسجد معاذ بن جبل “شمال مخيم النصيرات ، وغرب مخيم النصيرات “وادي أبو جبر و أرض أبو معلا ” بالتزامن مع إطلاق نار كثيف وقصف مدفعي.
ووصلت شهيدة مسنة الي مستشفى العودة بالنصيرات بعد استهداف مدفعي غرب مخيم النصيرات.
واستشهد آخر بعمر 74عاما متأثرا بأصابته باستهداف أمس بالنصيرات عند مخبز الحج .
وفي وقت سابق الأحد، استشهد أكثر من 49 شخصا، نصفهم أطفال في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منزلين بمدينة غزة وجباليا البلد شمال القطاع.
ميدانيا، أعلنت المقاومة أن مقاتليها تمكنوا من “استهداف قوة صهيونية راجلة قوامها 15 جنديا والإجهاز عليهم من المسافة صفر”، غرب منطقة الشيماء شمال بيت لاهيا شمال القطاع.