2025-12-06 | 5:25 مساءً
صحيفة صدى الشعب
  • الرئيسية
  • محليات
  • عربي دولي
  • جامعات
  • اقتصاد
  • الرياضة
  • تكنولوجيا
  • أخبار الفن
  • صحة و جمال
  • وظائف
  • تلفزيون صدى الشعب
  • عدد اليوم
    • الصفحات الكاملة لصحيفة صدى الشعب PDF
No Result
View All Result
صدى الشعب
Home كتاب وأراء

الكيان الإسرائيلي: الذابح والمذبوح !!

الخميس, 11 سبتمبر 2025, 11:07

صدى الشعب – كتب محمد داودية

هذا تعليق غربيٌ، مجردٌ، شجاعٌ، مدهشٌ، عميقٌ، صلبٌ، تأصيليٌ وكثيفٌ، أرسله لي الصديق توماس كارات الصحفي الاستقصائي النمساوي، على مقالتي المنشورة هنا في الدستور يوم أمس الأربعاء، يحمل نُذُرًا، تؤشر على المآلات التي تنتظر الإرهاب الصهيوني، الذي كلما تفاهم أبانا عن الهشاشة التي نعرفها وبدأ العالم في اكتشافها.
اليكم هذه السبيكة المدهشة:

(سعادة العين المحترم، يعرض مقالُك تشريحًا مروعًا ولكنه مألوف للغاية، للعنف الإسرائيلي: عنفٌ رَدِّي وأحيانًا استباقي، رمزي، وفي النهاية عقيم في إخماد روح المقاومة الفلسطينية.


إن قائمة الأسماء التي أوردتها -غسان كنفاني، وأبو جهاد، وأحمد ياسين، والرنتيسي، وأبو علي مصطفى- ليست مجرد سجل لشهداء، بل هي خريطة نفسية لمخاوف المشروع الصهيوني، ترسم الوجوه التي يعتقدون أنه لا بد من إزالتها حتى تبقى روايتهم قائمة.


لكن فعل الاغتيال نفسه يكشف عن فشل أعمق: فشل في مواجهة شرعية الهوية الوطنية الفلسطينية.


إن سياسة إسرائيل في القتل خارج نطاق القانون لا تعكس فقط اعتبارات تكتيكية، بل تعبّر عن حالة من التهجير الاستراتيجي للفكرة: الإيمان بأن إسكات القادة قد يمحو الأفكار التي يمثلونها. إنه نظام “نسيان استراتيجي” مفروض بالصواريخ.


ما يلفت النظر -وما يجب ان يُسلَّط عليه الضوء كفاية- هو مدى تجذّر ثقافة الاغتيالات المحددة الأهداف في العقلية السياسية الإسرائيلية، وليس فقط في عقيدتها العسكرية.


هذه الاغتيالات ليست مجرد عمليات أمنية، بل هي عروض مسرحية مصمّمة لطمأنة الداخل الإسرائيلي وردع الإقليم. وكما هو الحال في آلة “الهاسبارا”، غالبًا ما يكون الصوت أعلى من الصاروخ.


وهناك بُعد آخر قلّما يُناقَش: الاغتيالات أصبحت رقمية بشكل متزايد. أدوات المراقبة، والتوصيف المدعوم بالذكاء الاصطناعي، والاختراقات السيبرانية، أصبحت السهام الجديدة في جعبة الموساد.


قد يكون “الهدف” اليوم حسابًا بنكيًا، أو خادمًا إلكترونيًا، أو إشارة مشفّرة، لكن الغاية تبقى واحدة: الإلغاء، والتعطيل، والتشويش.


ومع ذلك، فإن النمط الذي تكشفه ببلاغة لا يزال ينهار تحت تناقضاته الداخلية. فكلما قتلت إسرائيل أكثر، كلما كشفت عن هشاشتها أكثر. وكلما حاولت اقتلاع المقاومة جراحيًا، كلما أثبتت أن المقاومة ليست ورمًا، بل نبض شعب.
وأخيرًا، أَسمح لنفسي بتقديم تأملٍ قلّما يُقال بصوت عالٍ:


إن اغتيالات إسرائيل، في سعيها لإيقاف عجلة التاريخ، لم تفعل إلا تسريعه. لقد حوّلت الرجال إلى أساطير، والقادة إلى قضايا، والمنظّرين إلى أفكارٍ أكبر من أن تُخترق برصاصة.


الكعب الحقيقي لأخيل ليس في الأمن العملياتي، بل في الوهم القائل بأن العنف قادر على إسكات الشرعية.
أثمّن وضوحك وشجاعتك.
مع خالص الاحترام،
توماس.

ShareTweetSendShare

أخبار أخرى

كتاب وأراء

وحدة الموقف الفلسطيني.. من يعطلها؟

السبت, 6 ديسمبر 2025, 12:28
كتاب وأراء

حل أم عدم حل الحزب !!

السبت, 6 ديسمبر 2025, 12:26
كتاب وأراء

حرب الدولة على الإشاعة

السبت, 6 ديسمبر 2025, 11:57
كتاب وأراء

السوار الإلكتروني في القضايا الشرعية .. خطوة تُضعف العدالة الأسرية

الجمعة, 5 ديسمبر 2025, 15:15
كتاب وأراء

البيت الذي كان أماناً .. يتحوّل فجأة إلى مال مشاع

الخميس, 4 ديسمبر 2025, 20:39
كتاب وأراء

الضمان الاجتماعي فرصة لحوار وطني يعيد تقييم الأولويات

الأربعاء, 3 ديسمبر 2025, 23:56
  • سياسة الخصوصية
  • من نحن
  • اعلن لدينا
  • اتصل بنا

© 2023 جميع الحقوق محفوظة لصحيفة صدى الشعب الاردنية اليومية

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • محليات
  • عربي دولي
  • جامعات
  • اقتصاد
  • الرياضة
  • تكنولوجيا
  • أخبار الفن
  • صحة و جمال
  • وظائف
  • تلفزيون صدى الشعب
  • عدد اليوم
    • الصفحات الكاملة لصحيفة صدى الشعب PDF

© 2023 جميع الحقوق محفوظة لصحيفة صدى الشعب الاردنية اليومية