2025-12-21 | 4:01 صباحًا
صحيفة صدى الشعب
  • الرئيسية
  • محليات
  • عربي دولي
  • جامعات
  • اقتصاد
  • الرياضة
  • تكنولوجيا
  • أخبار الفن
  • صحة و جمال
  • وظائف
  • تلفزيون صدى الشعب
  • عدد اليوم
    • الصفحات الكاملة لصحيفة صدى الشعب PDF
No Result
View All Result
صدى الشعب
Home محليات

التربية الإعلامية بين حماية المجتمع وتفنيد الشائعات

الخميس, 11 سبتمبر 2025, 10:09
Image processed by CodeCarvings Piczard ### FREE Community Edition ### on 2023-10-15 19:52:05Z |  |

Image processed by CodeCarvings Piczard ### FREE Community Edition ### on 2023-10-15 19:52:05Z | |

وزارة الاتصال لـ”صدى الشعب”: التربية الإعلامية تدمج في مناهج المدارس

الرمحي: التربية الإعلامية درع وطني ضد الشائعات والتضليل

صدى الشعب_ حلا باسل الحَبيس

في ظل انتشار المعلومات الكاذبة والمضللة والتي انجر وراءها الكثير دون وعي، يأتي دور الجهات المسؤولة ممثلة بوزارة الاتصال الحكومي بالتوعية بكيفية التحقق من الأخبار، الصور والفيديوهات الواردة قبل إعادة نشرها وهذه التوعية تسمى بالتربية الإعلامية.

استراتيجية حتى 2029 لتعزيز الوعي الإعلامي

وبهذا الإطار، قالت مديرة السياسات الإعلامية والإعلام الخارجي في وزارة الاتصال الحكومي الدكتورة مجد العمد إن الوزارة تتولى قيادة ملف التربية الإعلامية والمعلوماتية، من خلال تنسيق الجهود الوطنية عبر فريق وطني يضم ممثلين عن وزارات التربية والتعليم، التعليم العالي والبحث العلمي، الثقافة، الشباب، المركز الوطني لتطوير المناهج ومعهد الإعلام الأردني، بهدف ترسيخ مفاهيم التربية الإعلامية كجزء من المهارات الحياتية.

وأضافت أن الوزارة تتعامل مع هذا الملف باعتباره أداة استراتيجية لتعزيز السلامة الرقمية ومهارات التفكير النقدي لدى المواطنين خاصة فئة الشباب، وذلك عبر تنفيذ حملات توعوية على الإعلام التقليدي والرقمي عبر منصات التواصل الاجتماعي، وتنظيم ندوات ودورات تدريبية بالشراكة مع معهد الإعلام الأردني ومؤسسات المجتمع المدني، إلى جانب إشراف الوزارة على الأنشطة التي تنفذها مؤسسات المجتمع المدني، وتوفير محتوى تثقيفي يركز على التحقق من الأخبار، ومكافحة خطاب الكراهية، والشائعات، والأخبار المضللة.

وأشارت إلى أنه تعمل الوزارة حاليًا، بالتعاون مع معهد الإعلام الأردني وبالشراكة مع اليونسكو، على إعداد الاستراتيجية الوطنية الثانية للدراية الإعلامية والمعلوماتية (2026–2029)، بهدف نقل الأردن إلى مصاف الدول الرائدة في العالم في هذا المجال، من خلال دمج مفاهيم التربية الإعلامية في أنظمة التعليم والسياسات القطاعية بشكل شامل ومنهجي.

وأكدت على أن هذه الجهود انعكست على وعي المتلقي الأردني، حيث أصبح أكثر قدرة على التمييز بين الأخبار الصحيحة والمفبركة، خصوصًا على وسائل التواصل الاجتماعي، مما ساهم في الحد من انتشار الأخبار المسيئة والشائعات المتعلقة بالأردن، ورفع من مستوى الثقة بالمصادر الرسمية، إذ بات الجمهور يتحقق من المعلومات قبل إعادة النشر أو التفاعل، وهو ما يُعدّ إنجازًا مهمًا في بناء مجتمع رقمي واعٍ ومسؤول.

وأشارت إلى إن إنجازات الأردن في مجال التربية الإعلامية والمعلوماتية توِّجت باستضافته “الأسبوع العالمي للدراية الإعلامية والمعلوماتية” عام 2024 في عمّان، والذي نظمته الوزارة بالتعاون مع اليونسكو، حيث اختارت منظمة اليونسكو العالمية الأردن لتنظم وتستضيف هذا المؤتمر العالمي نظرًا لتجربة الأردن الرائدة في هذا المجال، وفي ختام المؤتمر تم إصدار “إعلان عمّان”، وهي وثيقة مرجعية تدعو إلى تكثيف الجهود في هذا المجال وإلى إنشاء وإدارة صندوق دولي للدراية الإعلامية والمعلوماتية، وتشجيع التعاون الإقليمي في الدول العربية لزيادة التمويل الخاص بتعزيز مبادرات الدراية الإعلامية والمعلوماتية، وتبادل المعرفة وأفضل الممارسات الخاصة في هذا المجال.

وأشارت إلى أن هذه الجهود تكتسب أهمية إضافية عند ربطها بمشاريع التحديث الوطنية، مثل رؤية التحديث السياسي والاقتصادي، وخطة التحديث الإداري، مما يهيئ الأردن للتحول إلى مركز إقليمي في هذا المجال، مستفيداً من ريادته في بناء التجارب والخبرات.

ولفتت العمد أن هناك تفكير وعمل مستمر من قبل الحكومة الأردنية لإدماج مفاهيم وكفايات التربية الإعلامية في المناهج الدراسية، وقد انتقل هذا التفكير إلى التنفيذ العملي. حيث بدأت هذه الجهود منذ عام 2018 بإعداد “الإطار الاستراتيجي الوطني لنشر التربية الإعلامية والمعلوماتية”، بالتعاون مع معهد الإعلام الأردني، بهدف دمج مفاهيم التربية الإعلامية في النظام التعليمي وأنشطة المؤسسات الشبابية.

ولفتت أن في عام 2022، تم إقرار “الإطار الوطني لإدماج كفايات التربية الإعلامية والمعلوماتية في المناهج الأردنية” رسميًا، ليصبح جزءًا من السياسات التعليمية. وقد شرع المركز الوطني لتطوير المناهج فعليًا في إدماج هذه الكفايات على شكل وحدات دراسية ودروس ومفاهيم ضمن المناهج، بدءًا من الصفوف الأساسية وحتى المرحلة الثانوية، وضمن مواد متعددة مثل اللغة العربية، الدراسات الاجتماعية، التربية الإسلامية، والتربية الوطنية والمدنية، والجغرافيا.

وأضافت أنه تم إدخال المفاهيم الجديدة حيّز التطبيق في العام الدراسي 2023، وشملت كتب الصفوف: الأول، الرابع، السابع، والعاشر، كما تم إدماج التربية الإعلامية بالكامل في منهاج التربية الإسلامية لجميع الصفوف. وتم بالتوازي تدريب المعلمين والمعلمات المعنيين بهذه المواد على تدريس تلك الكفايات.

و أشارت العمد إلى سعي الوزارة في الفترة القادمة إلى تقييم أثر هذا الإدماج من حيث الشمول والجودة، وتطوير الأدلة التعليمية والأنشطة المصاحبة، تمهيدًا لتوسيع نطاق التطبيق وتعزيزه، بما يضمن استدامة التربية الإعلامية كمكوّن أساسي في التعليم الأردني وبما يعزز قدرة الطلبة على التفكير النقدي والتعامل الواعي مع المحتوى الإعلامي.

الحاجة لمرصد إقليمي لرصد التضليل الإعلامي والتدخلات الأجنبية

من جهتها قالت خبيرة الشؤون الإعلامية صفاء الرمحي أن التربية الإعلامية تحصّن المجتمع من خلال رفع كفاءة المجتمع ككل و الشباب بالأخص في التعامل النقدي مع المحتوى الإعلامي، مما يمكّنهم من مواجهة المخاطر والأضرار التي تنجم عن كم هائل من الرسائل الإعلامية، بما في ذلك المحتوى الضار مثل التطرف والعنف والأخبار غير الدقيقة والمضللة.

ولفتت إلى أن البرنامج يزرع حسًا نقديًا لدى الجميع في تنمية التفكير الناقد للتعامل مع المعلومات والوسائل الإعلامية، القدرة على تقييم المعلومات والأخبار والتمييز بين الخبر والإشاعة، وتطوير مهارات البحث، إظهار الوعي لخطابي الكراهية والعنف في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، ربط التربية الإعلامية بالمهارات الحياتية والاستخدام الأمثل لتكنولوجيا الاتصال الحديثة وأخبار النزاعات وما يحيط بنا من أحداث وينقلهم إلى مرحلة منتجي المحتوى الهادف الذي يراعي القوانين والأخلاقيات الإعلامية.

وذكرت الرمحي أنه لتعزيز قدرة الأردن لمواجهة التضليل الخارجي، يُقترح بإنشاء “مرصد للإعلام والتضليل في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا سيقوم المرصد بتحليل الإعلام التقليدي والاجتماعي، مع التركيز على رصد المعلومات المضللة وتأثيرات التدخل الأجنبي.

وأشارت إلى أن هذا المرصد يهدف إلى حماية الشباب الأردني الذي يعتمد بشكل كبير على وسائل التواصل الاجتماعي للحصول على الأخبار، كما سيعمل على تطوير مرصد “أكيد” الحالي ليشمل مراقبة المحتوى الرقمي وتصحيحه.
وأضافت أنه يدعم المبادرات الفردية و صناع المحتوى و تطبيقات التكنلوجيا الحديثة التي تهتم بمواضيع الدراية الإعلامية والمعلوماتية والتأكد من الخبر.

وأكدت على ضرورة إطلاق حملات إعلامية واسعة النطاق عبر التلفزيون، الإذاعة، ووسائل التواصل الاجتماعي حيث أنه هذه الحملات يمكن أن تستهدف مختلف الفئات العمرية وتقدم نصائح عملية حول كيفية التمييز بين المعلومات الصحيحة والمضللة، وأهمية حماية البيانات الشخصية.

كما أشارت إلى أهمية تفعيل دور المكتبات والمراكز الثقافية وتحويلها إلى مراكز للتعلم والتحقق من المعلومات، حيث يمكن للمواطنين الحصول على المساعدة والموارد اللازمة.

والجدير بالذكر أن الأخبار الكاذبة تختلف عن الأخبار المضللة، فالمعلومات الكاذبة تكون خاطئة وغالبًا تكون منتشرة بغير قصد الأذية، بينما الأخبار المضللة تكون أخبار جزء منها صحيح لكن خُلِطت بأخبار مغلوطة بقصد الأذية.

ShareTweetSendShare

أخبار أخرى

محليات

بلدية غرب تواصل الإستعدادات للمشاركة بجائزة اللواء الثقافي 2026 

السبت, 20 ديسمبر 2025, 22:19
محليات

مفتي المملكة: أول أيام رجب الاثنين

السبت, 20 ديسمبر 2025, 21:37
محليات

الجيش يُحبط تهريب كميات كبيرة من المخدرات بواسطة بالونات

السبت, 20 ديسمبر 2025, 21:22
محليات

رئيس التحرير يكتب: متى يستقيل الوزير .. ألا يكفي عشرة ضحايا لخلخلة الكرسي؟

السبت, 20 ديسمبر 2025, 16:08
محليات

تدريب 5320 موظفاً حكومياً على نظام إدارة وتقييم الأداء الوظيفي

السبت, 20 ديسمبر 2025, 15:34
محليات

الأمانة : تحويلات مرورية في الشميساني اعتباراً من مساء السبت .. (أسماء)

السبت, 20 ديسمبر 2025, 15:04
  • سياسة الخصوصية
  • من نحن
  • اعلن لدينا
  • اتصل بنا

© 2023 جميع الحقوق محفوظة لصحيفة صدى الشعب الاردنية اليومية

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • محليات
  • عربي دولي
  • جامعات
  • اقتصاد
  • الرياضة
  • تكنولوجيا
  • أخبار الفن
  • صحة و جمال
  • وظائف
  • تلفزيون صدى الشعب
  • عدد اليوم
    • الصفحات الكاملة لصحيفة صدى الشعب PDF

© 2023 جميع الحقوق محفوظة لصحيفة صدى الشعب الاردنية اليومية