د.عدنان الطوباسي
من المحزن أن يتهافت بعض النواب في كل زمان ومكان على الحصول على مقعد وزاري وهو الذي انتخب من قبل الشعب ليكون نائبًا وليس وزيرًا..ولولا وصوله إلى سلم النيابة وانخراطه في العمل البرلماني لما عرفه الناس والمسؤولين..لكن شهوة الوزارة طمع لا يتوقف خاصة عند اؤلئك الذين كان هدفهم منذ البدايات الأولى الوصول إلى منصب الوزارة وليتهم يعرفون وبالتأكيد أنهم يعرفون بان النائب الحقيقي هو القادر أن يكون في منصبه أقوى من منصب الوزير ومنهم من يبدأ بمغازلة الحكومة أو رئيسها حتى يستطيع أن يرضى به الرئيس ليدخل عالم الوزارة وقد يندم حين لا ينفع الندم.
أيها النواب المحترمون كونوا أمناء على ما انتخبكم به الشعب ولا يجذبكم الق الوزارة..فالنيابة لما يدرك قوتها هي الأقوى ..ونرجو من دولة الرئيس أن تبقى وزارته خالية من النواب وأن يحافظ على ذلك حتى تنتهي مدة حكومته ويقرر جلالة الملك عبدالله الثاني مصيرها المحترم….والله ولي التوفيق.