صدى الشعب –
أطلقت محافظة البلقاء وبلدية السلط الكبرى وأهالي مدينة السلط الكبرى ومناطقها وثيقة منع إطلاق العيارات النارية في المناسبات وذلك لما تشكله هذه الظاهرة من خرق للقانون وسببًا في إزهاق أرواح الأبرياء وترويع الآمنين وإرباك الحياة اليومية للمواطنين وما يترتب عليها من تبعات اجتماعية وإنسانية وأمنية وعشائرية ومالية.
ويأتي توقيع هذه الوثيقة تنفيذًا لتوجيهات جلالة الملك بضرورة تطبيق القانون على كل من يقوم بإطلاق العيارات النارية في المناسبات، خدمة للصالح العام وبما يتوافق مع توجهات المجتمع الأردني بكافة مكوناته على نبذ هذه الظاهرة ورفضها وتحديد الإجراءات الواجب اتخاذها حيال كل من يقوم بإطلاق العيارات النارية في المناسبات واتخذ الاجراءات القانونية الرادعة بحق مرتكبيها.
وبحسب الوثيقة، وبهدف الوصول إلى مجتمع خال من إطلاق العيارات النارية ووأداً لهذه الظاهرة، فقد أجمع العامة من الشيوخ والوجهاء والمخاتير والمواطنين وهيئات المجتمع المدني على نبذ ورفض هذه الظاهرة بالتوقيع خطياً على هذه الوثيقة واعتبارها ملزمة .
وتالياً نص الوثيقة
وثيقة منع اطلاق العيارات النارية
“بسم الله الرحمن الرحيم”
قال تعالى: “ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق”
أولا: يتوجب على صاحب المناسبة وضع لافته واضحة في مكان اقامتها تتضمن عبارة يمنع اطلاق العيارات النارية وعلى ان تضاف هذه العبارة الى بطاقات الدعوة او الى الدعوات المنشوره على مواقع التواصل الاجتماعي
ثانيا: قيام المدعوين بمغادرة موقع المناسبة فور البدء باطلاق اي عيار ناري
ثالثا: إبلاغ سلطات انفاذ القانون عن الاشخاص الذين يعملون على اطلاق العيارات النارية
رابعا: اعتماد الاجراءات القضائية فقط حيال النتائج المترتبة على اطلاق العيارات النارية
خامسا:عدم قيام ذوي مطلقي العيارات النارية بمراجعة الجهات الرسمية وترك الامر للاجراءات القضائية
سادسا:تتخذ اشد الاجراءات القضائية والإدارية بحق مطلقين العيارات النارية
والله ولي التوفيق