صدى الشعب – يعتبر روتين وقت النوم المهدئ أمرا حيويا لنوم هانئ ليلا، وتبدو قراءة كتاب قبل النوم أمرا بديهيا، لكن هل يحسن نومك حقا؟، حيث وجدت دراسة شملت 991 شخصا، أن ما يقرب من 40% من الأشخاص الذين قرأوا قبل النوم شعروا أن نومهم تحسن.
وأفادت التجربة، التي نظمها باحثون تابعون لجامعة أكسفورد وجامعة أيرلندا في غالواي، أن قراءة كتاب في السرير قبل النوم يحسن نوعية النوم، مقارنة بعدم القراءة.
وأوضحت أرتيس: “الضوء والظلام إشارات قوية لإخبار جسدك عندما يحين وقت الاستيقاظ أو النوم، لذلك نحن بحاجة إلى الانتباه لأي أجهزة تصدر ضوءا قويا”.
ويعرف الهرمون الذي تتحدث عنه أرتيس، بالميلاتونين الذي يعمل على المستقبلات العصبية في جسمك لتشجيع النوم، و القراءة قبل النوم يمكن أن تساعد في تحضير عقلك وجسمك للنوم من خلال الاسترخاء العقول المحمومة والتي لا تزال نشطة من اليوم يمكن أن تعني ليلة مضطربة أو صعوبة في النوم”.
وقالت أرتيس: “إذا كانت استعداداتك في الساعات التي تسبق موعد النوم تبقيك مستيقظا ومتيقظًا وقلقا، فمن المحتمل أن يتأثر نومك سلبا”.
وإذا كنت تعاني من صعوبة النوم، توصي NHS بتجربة بعض التغييرات الروتينية التالية:
– اذهب إلى الفراش واستيقظ في نفس الوقت كل يوم.
– استرخ قبل النوم بساعة واحدة على الأقل.
– تأكد من أن غرفة نومك مظلمة وهادئة، استخدم قناع العين إذا لزم الأمر.
– تمرن بانتظام خلال النهار.
– تأكد من أن مرتبتك ووسائدك وأغطيتك مريحة.