أكد جلالة الملك عبدالله الثاني أن صحة المواطنين وسلامتهم في مقدمة الأولويات، مشدداً على ضرورة المضي قدماً في الحفاظ على ما حققه الأردن من نجاح في التعامل مع وباء كورونا، وهذا يتطلب جهداً مضاعفاً. ولفت جلالته، خلال ترؤسه اجتماعاً لمجلس السياسات الوطني اليوم الثلاثاء، بحضور سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، إلى أهمية الاستمرار في بث رسائل التوعية للمواطنين وإرشادهم للالتزام بتعليمات السلامة العامة المتبعة في التعامل مع الفيروس، مشيراً إلى وضع الأردن المتقدم مقارنة مع دول أخرى بهذا الشأن. وأكد جلالته، خلال الاجتماع الذي حضره سمو الأمير فيصل بن الحسين مستشار جلالة الملك، رئيس مجلس السياسات الوطني، ضرورة تكثيف الجهود المبذولة لحماية المجتمع من الوباء، واتخاذ كل الإجراءات الممكنة لتجنب انتشاره، بتعاون وتنسيق بين جميع المؤسسات. وشدد جلالته على ضرورة الاستفادة من جميع قدرات وطاقات وتجارب المؤسسات، في التعامل مع الوباء. وأشار جلالته إلى ضرورة أن تراعي الإجراءات المتخذة في مجابهة الفيروس، التبعات الاقتصادية الناجمة عنه. بدوره، أكد رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز، خلال الاجتماع، أن المؤشرات الوبائية خلال الأيام الأخيرة وتزايد أعداد الحالات المحلية المصابة بالفيروس تبعث على القلق.
ولفت الرزاز إلى أن الحكومة والأجهزة المعنية تتابع أولاً بأول الوضع الوبائي في المملكة، خصوصاً في المحافظات التي تسجل بها إصابات، والتوجهات المحتملة للتعامل مع هذا الوضع.
واستمع جلالته، خلال الاجتماع، إلى شرح من المعنيين حول الإجراءات المتخذة في التعامل مع الوباء.
–(بترا)