صدى الشعب – انتشر في الساعات الماضية عبر مواقع التواصل وسم #بدنا_حق_ربى، للمطالبة بفتح ملف العاملات في المدارس الخاصة، وذلك بعد وفاة احدى السيدات العاملات في مدرسة خاصة مؤخرا، دون وجود أي حقوق عمالية لها، وعملها براتب اقل من الحد الأدنى للأجور.
القصة كما رواها الزوج عبر فيديو متداول تدور حول وفاة السيدة ربى وهي معلمة في احدى المدارس الخاصة ووالدة لـ 5 أطفال.
وفي احد أيام رمضان الماضي ذهبت ربى الى العمل وهي حامل بالشهر الثامن، وفي المدرسة اغمي عليها، واتصلت المدرسة بالزوج كما يقول هو في الفيديو بعد ساعات من الحادثة داعين إياه لإسعافها، دون ان يطلبوا لها الدفاع المدني، حيث قام الزوج بالتوجه الى المدرسة واسعاف زوجته الى المستشفى بسيارته الخاصة.
واردف: دخلت زوجتي في غيبوبة، وتوفيت هي والجنين.
وتابع الزوج: كانت زوجتي تعمل بالإضافة كعملها كمعلمة مشرفة على حافلة نقل الطلاب، ولا تجلس ابدا، وراتبها 140 دينار، وهي غير مشتركة في الضمان ولا التأمين الصحي، ولا تعترف بها وزارة التربية كمعلمة.
وناشد الزوج منظمات المجتمع المدني مساعدته لكيلا تضيع حقوق زوجته، وحقوق اطفالها.
تاليا فيديو تصريحات الزوج، وبعض التغريدات المتفاعلة مع القضية: