الزيارة الملكية لمحافظة إربد تتويج لمسيرة العمل والعطاء .
الكوفحي :”الزيارة تمنح المحافظة المزيد من التنمية وتحقيق رؤية مستقبلية نحو الإنجاز .
مساد : التكريم لجامعة اليرموك تكريم لمسيرتها الزاهرة في خدمة قطاع التعليم العالي ”
البشايرة : التكريم يعني الاستمرار في نهج العمل الجاد لاستكمال العطاء
السالم : العمل سويا لنكون عند حسن ظن القائد و السير على نهجه في تلمس حاجات الناس وتفعيل المؤسسات لخدمة المجتمع “.
غزلان : المدرسة احدى مشاريع المبادرات الملكية في إطار رؤية الملك لتطوير قطاع التعليم.
صدى الشعب – عرين مشاعلة
عبر الأردنيون عن فخرهم وسعادتهم بالزيارة الملكية لمحافظة اربد وبما حققه الوطن من تقدم في مسيرة البناء والتطوير والتحديث وفقا للرؤى الملكية رغم التحديات الكبيرة، مؤكدين إهتمام جلالة الملك عبدالله الثاني بما شهدته محافظة إربد ،من تطور خلال الأعوام الماضية، ترافق مع مشاريع للمياه والطاقة والطرق وتعزيز المنظومتين التعليمية والصحية فيها.
رئيس جامعة اليرموك الاستاذ الدكتور إسلام مسّاد أكد على أن الزيارة الملكية لجلالة الملك عبدالله الثاني ،قد شكّلت أهميةً بالغة وحملت الكثير من العناوين والمعاني العظيمة التي تتوّج علاقة الشعب بالقائد الفذّ من ولاءٍ وانتماءٍ ومَحبة غامرة، حيثُ فرحت مدينة إربد ومؤسساتها ومواطنيها بتشريف جلالة الملك لربوعها، وكان هذا اللقاء الدافئ بين القائد وشعبه، فرصة تاريخية ثمينة وهامّة لأبناء مدينة إربد للالتقاء بسيّد البلاد، فضلاً عمّا قدّمته هذه الزيارة لطلبة جامعة اليرموك وكوادرها على وجه الخصوص الذين خرجوا في هذا اليوم المشهود لاستقبال الموكب الرسمي لجلالة الملك على جنبات الطرق لإربد ،التي ازدهت بقدوم جلالته وتزينت، وقد عبّروا عن فرحهم ومسرّتهم وحمل الإعلام الأردنية الخفّاقة واليافطات الترحيبية التي عبرت عن الفرحة الغامرة والحفاوة الكبيرة بقدوم جلالته إذ شارك ما لا يقل عن 2500 طالب وطالبة وموظف من جامعة اليرموك في هذا الاستقبال الحاشد رددوا خلاله هُتافات المحبّة بالمليك القائد ورفعوا الاعلام والرايات الخفّاقة سيما وأن المملكة تحتفل باليوبيل الفضيّ بمناسبة مرور 25 عاماً من تسلّم جلالته مقاليد الحُكم في الوطن.
من جهته أكد مسّاد بأن حديث جلالته في هذا اللقاء أيضاً حملَ الكثير من الرسائل والدلالات التي يجب التقاطها والسير على هديها من أبرزها اهتمام جلالة الملك بجيل الشباب الواعد الذي يتوسم به الكثير بما يُحقق رفعة الأردن وتطوره إلى الامام قُدماً، فأبناء الوطن من الشباب والشابات وطلبة الجامعات هُم المُحرك والشريك الحقيقي في عملية التنمية المنشودة، كذلك نظرة جلالته الإيجابية الدائمة وهي مُحفّز للجميع للسير بهذا النهج والبناء على الانجازات التراكمية، رغم ما يكتنف عملية التنمية الوطنية من صعوبات أو تعثرات يتم تخطّيها بهمّة الاردنيين وثباتهم ولُحمتهم الوطنية ونسيجهم المتكاتف والمتناغم دوماً، وإيمانهم بوطنهم وقوّته ودوره التاريخي الذي أخذه على عاتقه كابراً عن كابر الذود عن قضايا الامة وحماية مقدراتها ورفعة الاردن الغالي
وأشار مسّاد إلى إنعام جلالة الملك اثناء لقائه بوجهاء وممثلين عن أهالي المحافظة بميدالية اليوبيل الفضي على شخصيات ومؤسسات تقديراً لمساهماتهم في خدمة الاردن والمجتمع المحلي، ومن هذه الجهات إذاعة جامعة اليرموك “يرموك أف أم”، وهذا تشريف للجامعة كاملة ولكلية الإعلام حاضنة هذه الإذاعة.
في ذات السياق، أكد مسّاد، أن هذا التكريم الملكي السامي، إنما هو تكريم لجامعة اليرموك ككل ومسيرتها الزاهرة في خدمة قطاع التعليم العالي الأردني.
مضيفاً أن إذاعة يرموك أف أم، تشرفت واستحقت هذا التكريم السامي، وذلك لجهودها الإعلامية التي خطتها منذ تأسيسها عام 2006 وتحقيقا لواحدة من أهداف جامعة اليرموك المتمثلة في التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع، من خلال نقل وايصال وبث رسالة “اليرموك” إلى مجتمعها المحلي في إقليم الشمال بشكل خاص وفي المملكة بشكل عام وهي الرسالة الوطنية العالية التي يؤمن بها جميع الاردنيون.
وأثنى مسّاد على جهود الطلبة وكادر إذاعة يرموك أف أم، الذين يواصلون مسيرتهم الإعلامية الإبداعية، بما ينمي ويطور مهاراتهم الإذاعية، تحقيقا لمسؤولية جامعة اليرموك في تقديم كفاءات إعلامية مميزة قادرة على حمل الرسالة الإعلامية الوطنية وتعزيز مسيرتها وفق القيم السامية لمهنة الصحافة.
رئيس بلدية اربد الكبرى الدكتور المهندس نبيل الكوفحي أكد ان زيارة قائد الوطن الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم مؤخرا لمحافظة اربد هي محل فخر واعتزاز لكل مواطن في محافظة اربد وتشكل دافعا لمزيد مع العطاء والتطوير في مختلف مجالات الحياة المختلفة وان تكريمه لعدد من الشخصيات العامة وبعض الصناعيين هي رسالة ملكية سامية محفزة للعمل والاتجاز في كافة الميادين.
واضاف الكوفحي أن الجولات والزيارات الميدانية التي يقوم بها قائد الوطن في كافة المحافظات هي محل تقدير ولها مردودات ايجابية تعود على الوطن والمواطن بحد سواء وتعمل على ترسيخ مفاهيم التلاحم بين القيادة والمواطن بشكل عملي بحيث تتيح هذه الزيارات للقيادة الوقوف على تطلعات وآمال المواطنين واحتياجاتهم من المشروعات الخدمية والعمل بشكل كبير لتذليل كافة الصعاب لاخراج هذه المشاريع الى حيز الوجود
وأكد الكوفحي أن هذه الزيارة هي بداية لمزيد من التنمية في المحافظة وانه يجب العمل بروح التعاون والتضافر من أجل تحقيق الرؤية المستقبلية للمدينة وتحقيق التتمية المستدامة على اعتبار أن البلديات تعتبر بحق وحدات تنموية تساهم بشكل كبير في احداث التنمية بشتى مجالات الحياة المختلفة.
مدير عام مستشفى الملك المؤسس الدكتور خلدون البشايرة عبر عن فخره واعتزاره بالتقدير الكبير من جلالة الملك عبدالله الثاني بأن أنعم جلالتة على مستشفى الملك المؤسس عبدالله الجامعي الثاني في ذكرى اليوبيل الفضي لجلوسه على العرش بميدالية اليوبيل الفضي لدور المستشفى في توفير الرعاية الصحية للمواطنين في إقليم الشمال ولاسهامه في تدريب الطلبة وتأهيلهم في مختلف الكليات الطبية.
واضاف ان هذا التكريم يأتي تتويجا لمسيرة العطاء الممتدة لاكثر من ٢٢ عاما من العمل الدؤوب وبجهد الادارات المتتابعة للمستشفى وبتشاركية ودعم من جامعة العلوم والتكنولوجيا الاردنية حيث قامت فيه المؤسسة بدورها في تقديم الرعاية الطبية المتقدمة والتدريب لطلبة العلوم الطبية، والذي ادى الى تطور ونمو الرعاية الصحية المقدمة بما يحاكي المراكز الطبية المتقدمة لتشمل كافة الاختصاصات الفرعية والدقيقة فيما توفرت معظم الامكانات البشرية والبنية التحتية لمثل هذه الرعاية.
واشار البشايرة مهنئا كافة العاملين في المستشفى واعضاء هيئة التدريس في الجامعة على التكريم، إلى ان جميع العاملين في هذا الصرح الطبي من اطباء وكوادر طبية مساندة واداريين يقدرون عاليا ويشكرون قائد البلاد على هذا التكريم مثمنيين عاليا هذه اللفتة الملكية الغالية على القلوب معاهدين جلالته بتقديم المزيد من العطاء خدمة لشعبنا العزيز.
مضيفا ان هذا التكريم يعني الاستمرار في نهج العمل الجاد ودعوة الى السير قدما لاستكمال العطاء وتقديم الخدمات الطبية المثلى بالاضافة الى استمرار التدريب في العلوم الطبية لتخريج متدربين اطباء وعلوم طبية اخرى محصنين بالمعرفة والمهارات الكافية للخروج للمجتمع وحمل الرسالة بكل اقتدار والحفاظ على سمعة الكوادر الاردنية خارج البلاد.
وبين البشايرة الى أن مستشفى الملك المؤسس ، يقدم الخدمات الصحيه ذات الجودة العالية لمليوني مواطن ، لكونه يمثل مركز تحويلي شامل يخدم أربع محافظات في إقليم الشمال من المواطنين والمراجعين ، اضافة الى بعض المرضى من خارج البلاد .
و قال رئيس جامعة العلوم والتكنولوجيا الدكتور خالد السالم :” ان محافظة اربد حظيت بزيارة ملكية لجلالة الملك عبدالله الثاني تؤكد على حرصة واهتمامه بابناء شعبه والتواصل معهم وتلمس احتياجاتهم ومطالبهم ، لافتا الى ان جلالته اشاد بالانجاز والازدهار التي حظيت به مدينة اربد خلال السنوات الماضية وهذا يؤكد العمل سويا دائما وابدا لنكون عند حسن ظن القائد و السير على نهجه في تلمس حاجات الناس وتفعيل عمل المؤسسات لخدمة المجتمع وطلبتنا الاعزاء، كما نسعى جاهدين الى توفير كافة السبل للاستمرار والتطوير بكل كفاءة وعزم ومواجهة التحديات المختلفة والعمل على حلها ومعالجتها .
وبين السالم الى الأهمية الكبيرة لإنشاء المستشفى الطب البيطري التعليمي والذي افتتحه رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة خلال زيارة جلالة الملك لمحافظة اربد ، حيث يعد المستشفى الأول من نوعه في المملكة والذي انشئ برؤية ملكية لترسيخ ودعم الأمن الغذائي الوطني، وبدعم البحث العلمي ، والذي يتمركز على ثلاثة ابرزها البعد الأكاديمي والذي يشكل الذراع التطبيقي لكلية الطب البيطري في جامعة العلوم والتكنولوجيا، ويوفر الحاضنة التدريسية والتدريبية لطلبة الطب البيطري، اضافة الى تعزيز البحث العلمي خاصة فيما يتعلق بالثروة الحيوانية .
اضافة الى البعد الخدمي ، لخدمة قطاع الثروة الحيوانية سواء في الشمال او في كافة محافظات المملكة ، من خلال تقديم خدمة تشخصية علاجية وخدمة تتعلق بتحسين الثروة الحيوانية والصحة الحيوانية ، بالإضافة الى البعد الإستراتيجي من خلال توافر ذراع علمي أكاديمي مرجعي في الإردن ويعتبر جزء لا يتجزأ من الأمن الغذائي والصحي القومي .
وقال مدير التربية والتعليم في لواء بني كنانة محمد غزلان، إن مدرسة إبدر الثانوية الشاملة في لواء بني كنانة و التي تشرفت الأسرة التربوية بافتتاحها من جلالة الملك عبدالله وجلالة الملكة رانيا العبدالله خلال زيارتهما الملكية لمحافظة اربد مؤخرا ، تعد انجازا وطنيا يحتذى به على مستوى المملكة ، وأنموذجا متقدما للمدارس الحكومية التي توفر البيئة التربوية والتعليمية الجاذبة والآمنة والمحفزة للإبداع والتميز لدى الطلبة.
وأضاف غزلان الى ان إنشاء المدرسة وهي احد مشاريع المبادرات الملكية، في إطار رؤية جلالته التطويرية لقطاع التربية والتعليم، عبر إيجاد مدارس تستخدم الاستراتيجيات الحديثة في العملية التعليمية، من خلال كوادر تعليمية كفؤة ومؤهلة قادرة على توظيف أحدث الوسائل والأساليب التعليمية غير التقليدية، بما يلبي احتياجات الطلبة، ويحفزهم عن التعلم والتميز.
وأضاف أن المدرسة، التي تبلغ مساحتها 7800 متر مربع، تتكون من أربعة طوابق و24 غرفة صفية، وتحتوي مختبرات حديثة للحاسوب والعلوم الحياتية والكيمياء، وغرفة رياضة وغرفة موسيقى ومشغل للتربية المهنية، ومشاغل للتجميل، إضافة الى غرفة متعددة الأغراض تخدم المدرسة وفعاليات أبناء المجتمع المحلي.
وبين أن المدرسة تقدم خدماتها التعليمية للطلبة من الأول وحتى الصف الثالث مختلط، ومن الصف الرابع وحتى الثاني عشر للإناث، فيما تضم أربع غرف رياض أطفال مجهزة بأحدث التقنيات.
وأوضح عزلان أن ما يميز المدرسة وجود غرفة صفية لذوي الإعاقات المختلفة، إضافة الى مركز للنطق والسمع مجهز بأحدث الأجهزة الخاصة، مؤكدا أن المدرسة ستبدأ استقبال الطلبة من هذه الفئة بداية الفصل الدراسي الأول المقبل.
وقال إن الغرف الصفية في المدرسة مجهزة بأحدث الوسائل التعليمية، وخاصة الألواح التفاعلية، وكل غرفة صفية تقدر مساحتها بحولي 65 مترا مربعا وتتسع لنحو 35 طالبا، مبينا ان الغرف مزودة بأنظمة تكييف وتبريد، وأنظمة للصوت، ومجهزة بألواح الطاقة الشمسية
واعرب غزلان عن اعتزاز وزارة التربية والتعليم بهذا الصرح التعليمي، وتقدير الاسرة التربوية للمبادرات الملكية في قطاع التربية والتعليم، والتي تعكس حرصا ملكيا على الارتقاء بهذا القطاع ومتطلباته.
بدورها قالت مديرة مدرسة أبدر الثانوية المختلطة ألطاف العلي، إن المدرسة التي جاءت بمكرمة ملكية اسهمت في حل الاحتياجات التعليمية في المنطقة من خلال توفير مدرسة حديثة بوسائل تعليمية متقدمة، وبيئة محفزة.
وبينت أن المدرسة التي تتسع ل 1060 طالبا وطالبة، يوجد فيها حديقة طبيعية داخلية زجاجية تحتوي على نباتات زينة دائمة الخضرة تتوسط المبنى، وحدائق مخدومة بالري بطريقة “التنقيط الرقمي” وفيها نظام للحصاد المائي، وغرفة للطلبة الأذكياء والموهوبين، وملعب متعدد الرياضات ومنها كرة السلة، كرة الطائرة، كرة القدم، إضافة الى صالة رياضية داخلية.
وتضم المدرسة كذلك مكتبة فيها جميع أنواع الكتب لجميع الأعمار، ومرافق صحية مجهزة لذوي الإحتياجات الخاصة، وغرفة كهرباء وغرفة تحكم عن بعد ومراقبة.
وقالت إن المدرسة تشتمل حاليا على الفرعين العلمي والأدبي لطلبة الثانوية العامة، وستبدأ العام الدراسي المقبل استقبال الطلبة من أبناء اللواء في التعليم المهني.
كما تتوافر المدرسة على كادر تدريسي متميز مكون من 37 معلمة وإدارية على درجة عالية من الخبرة والكفاءة العالية في العملية التعليمية، وفيها نسبة من المعلمات خريجات أكاديمية الملكة رانيا للمعلمين.