أكد وزير الخارجية ايمن الصفدي الخميس، ان سمو ولي العهد الأمير حسين بن عبدالله كان يرغب بزيارة دينية للمسجد الأقصى المبارك لاداء الصلاة في ليلة الاسراء والمعراج.
وتابع خلال مؤتمر صحفي عقد في باريس: “اتفقنا مع إسرائيل على ترتيبات للزيارة وتفاجأنا ان إسرائيل تريد في اللحظة الأخيرة فرض ترتيبات جديدة ستضيق على المقدسيين بلية صلاة وعبادة ومن هنا قرر سموه ان لا يسمح بالتضييق على المسلمين بهذا الليلة المباركة وقرر الغاء الزيارة حفاظا على حق المقدسيين باحياء هذه المناسبة بحرية دون تضييق.”
واكد الصفدي أن الحرم القدسي الشريف مكان عبادة خالص للمسملين ولا سيادة لإسرائيل عليها ولا نقبل بأي تدخل إسرائيلي بشؤونها.